قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن إسرائيل لديها "كل الحق في حماية مواطنيها من أعمال العنف العشوائية".

وفي أحدث بيان لها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية أكتوبر الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة بلغ 45 فلسطينياً.
وطالب كيري بوقف أعمال العنف داعياً الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "ضبط النفس".

وقال كيري خلال مؤتمر صحافي مشترك في مدريد مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو "نريد عودة الهدوء ونريد أن يتوقف العنف".

وأوضح كيري أنه ليس لديه "توقعات محددة من الاجتماعات المقبلة مع الفلسطينيين والإسرائيليين هذا الأسبوع وهناك حاجة لتوضيح ما يحدث في المسجد الأقصى".

وأعلن كيري أن إسرائيل أوضحت عدم اعتزامها تغيير الوضع في الحرم القدسي. لكن الدولة العبرية تسمح للمستوطنين باقتحام الأقصى في بعض الأوقات وتمنع الفلسطينيين من دخوله، كنوع من فرض التقسيم أمراً واقعاً.

وكان وزير الخارجية الأميركي قال في تصريحات له بباريس، إنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ألمانيا الأسبوع الجاري، قبل أن يجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته المرتقبة للمنطقة، لبحث التوتر.

وصادقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع، الأحد، على اقتراح قانون قدمه وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، يسمح لعناصر الشرطة والأمن بالتفتيش الجسدي حتى بدون وجود شبهات.

وينص القانون الذي اقترحه إردان على السماح لعناصر الشرطة والأمن بتفتيش الشخص جسديا، ملابسه وأغراضه، دون داع للاشتباه بحمله سلاحا أو نيته استعماله، بذريعة الأوضاع الأمنية الحالية.

وانتشرت في إسرائيل دعوات لحمل السلاح رداً على عمليات طعن نفذها فلسطينيون. لكن إسرائيل قتلت أشخاصاً قالت إنهم حاولوا تنفيذ عمليات، بينما نفى شهود عيان ذلك.