حذّر مدوّن أميركي الأشخاص الذين شاهدوا موادإباحية عبر الإنترنت خلال العام الجاري، من أن أسماءهم وسجلات تصفّحهم للمواقع الإلكترونية قد تصبح معروضة على الملأ ليراها العالم بأسره.
ونقلت صحيفة الاندبنت ما كتبه بريت توماس، وهو مهندس برمجيات مقيم في سان فرانسيسكو، على مدوّنته، بأنه على الأشخاص الذين شاهدوا مواد إباحية عبر الإنترنت في العام 2015، أن يكونوا مستعدّين لأنه "حتى لو ضبطوا جهازهم على نمط إخفاء الهوية الفعلية، يجب أن يتوقّعوا أنه في مرحلة ما، سوف يُنشَر سجلهم في مشاهدة المواد الإباحية على الملأ مع ربطه باسمهم الحقيقي".
يقول توماس إنه إذا تمكّن القراصنة من الحصول على قائمة بالسجلات التي يمكن أن تعطيهم فكرة عن اسم المستخدم، فضلاً عن قائمة بسجلات زيارة المواقع الحسّاسة مثل المواقع الإباحية، يمكن الربط بين القائمتين من أجل تحديد المواقع التي شاهدها المستخدم.
لكن يجب أن تكون عمليات القرصنة هذه واسعة النطاق، ويجب أن تحصل العمليتان في الوقت نفسه ، ويحذر سكوت من أنه ينبغي على الاختصاصيين التقنيين بذل مجهود أكبر لمنع حدوث مثل هذه التسريبات. فقد كتب: "يكفي حدوث اختراقَين لبيانات الأسماء، ووجود مراهق مغامر يسعى إلى إحداث فوضى".