راى حزب "الكتائب" إن المأساة التي عاشتها عائلة صفوان هي نموذج حي لما يعانيه كل لبناني، وتشكل في الوقت نفسه جرس إنذار لكل مسؤول ليعود الى ضميره ويوقف تعطيل المرافق ويسهم في بناء دولة الانسان والحق والرعاية، مشيراً الى انه في ظل تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم كارثة النفايات واستحقاق ازمة الاقساط المدرسية والاستحقاقات الاجتماعية والانمائية الأخرى وعبء النزوح السوري مع كل المخاطر المترتبة والناجمة عنه يصبح من جهة  اولى تعطيل مجلس الوزراء جريمة بحق اللبنانيين يتحمل مسؤوليتها الفريق المقاطع ومن جهة ثانية عدم الدعوة الى انععقاد جلسات مجلس الوزراء هو خضوع لارادة المقاطعين يتحمل مسؤولياته رئيس الحكومة تجاه اللبنانيين الموجوعين وأضاف الحزب في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل "بقدر ما يلتزم حزب الكتائب المشاركة في جلسات الحوار يؤكد ان للحوار وظيفته المحددة  بتسهيل انتخابات رئاسة الجمهورية الا انه لا يمكن له ان يشكل بديلاً عن الحكومة، أو رديفاً لها، والا تصبح المشاركة فيه بمثابة المساهمة في تعطيل الحكومة".   وسأل: "لماذا لا تشكل الجلسة النيابية العامة المقرّرة غداً لانتخاب رؤساء وأعضاء اللجان النيابية وأعضاء هيئة مكتب المجلس، دافعا لوقف التعطيل وبالتالي لتأمين نصاب الجلسة المقررة في الحادي والعشرين من الجاري لانتخاب رئيس للبلاد بعدما طال امد الفراغ الرئاسي".   وجث الحزب جميع الافرقاء على الاستقواء بالوطن والرهان عليه لا الاستقواء بالخارج والرهان على متغيرات موعودة قد لا تاتي ابدا، وإن أتت فان أحدا يجب ألا يراهن على حتمية استثمارها في الداخل لمصلحته، ويجدد في هذا الاطار إيمانه الراسخ بضرورة حياد لبنان وإبعاده كليا عن سياسة المحاور الاقليمية والتي لم تجر على البلاد إلا الصراعات والتقاتل الداخلي .