اعلنت ناديا نيسن الناطقة باسم المدعي العام لمدينة فرانكفورت الالمانية، ان الاخير يعتزم التوسع في الاستماع الى تقارير، وصولا الى تحقيق رسمي اذا اقتضى الامر، حول دفع اركان الاتحاد الالماني لكرة القدم والحملة الالمانية اموالاً ربما تكون استخدمت لشراء اصوات، لفوز المانيا باستضافة نهائيات كأس العالم ٢٠٠٦.
وكانت مجلة "دير شبيغل" تحدثت في عددها الصادر الجمعة، عن دفع اركان الحملة الالمانية مبلغ ٦،٧ ملايين اورو، لتمويل برامج ثقافية في "الفيفا". والمحت المجلة الى ان هذه الاموال ربما استخدمت لشراء اصوات عدد من اعضاء اللجنة التفيذية للاتحاد الدولي، وقد فازت المانيا على
جنوب أفريقيا بفارق صوت واحد ١٢- ١١. ويومذاك غاب رئيس الاتحاد الاوقياني تشارلز ديمبسي عن التصويت، وهو محسوب على الرئيس المستقيل والموقوف حالياً جوزف سيب بلاتر، ما حرم جنوب أفريقيا التعادل ١٢-١٢ والفوز بالصوت المرجح لبلاتر.
وذكرت "دير شبيغل" ان الرئيس السابق لشركة "أديدادس" روبرت - لويس دريفوس تولى "اقراض" اركان الحملة الالمانية المال للفوز باستضافة المونديال.
وانكر "القيصر" فرانتز بكنباور ورئيس الاتحاد الالماني وولفغانغ نيرسباخ دفع رشى، لكنهما اقرا بتقديم المبلغ المذكور الى "الفيفا" لتمويل برامج ثقافية تابعة له.