تجاوزت الإعلامية ماريا معلوف كل الخطوط الحمر ، لتكتب اليوم على صفحتها الطائفية في تويتر ( في عاشوراء يصوم البعض ويتصدقون للفقراء، ويضرب البعض الأخر أنفسهم ويبكون ويلطمون وكأنهم يعلمون أن أجدادهم هم من قتلوا الحسين! ) ...
هذا الحقد الذي تحمله معلوف ضد الطائفة الشيعية يتمظهر يوماً بعد يوم ، ليصل حد المساس بالمقدسات ، فعاشوراء هي ذكرى ذات خصوصية دينية لا يحق لأي قلم رخيص أن ينتقدها سواء كان يعترف بها أو لا ، والحسين هو رمز ديني إسلامي ، لا يجوز إستعماله في حرب البروباغندا الالكترونية ؟
معلوف ، والتي لا تستثني حدثاً إلا وتتعلق به لتقول "ما زلت هنا " ، إلا أنها نكرة وستظل ، فمن يعمد إلى المساس بالمؤسسة العسكرية مرة وبرجال الدين مرة أخرى ، ومن يتجاوز حرمة الشهداء وكرامتهم ، ويستغل الشعائر المقدسة ( كما فعلت اليوم) هو أرخص من أن يكون إنسان وأتفه من أي يحمل صفة الإعلام !
جهلك يا ماريا بعاشوراء والحسين وبالشعائر تجلى من خلال تغريدتك السطحية ، إلا أن هذا الجهل لا يسمح لا لك ولا لغيرك بالتعدّي عليها وانتقادها ...
لذا فقولي خيراً أو اصمتي ، ودعي عاشوراء لأهلها ، والحسين (عليه السلام) لأتباعه ، وإبحثي عن حدث ( عقياسك) تظهرين من خلاله عقدك الطائفية المتعصبة !
(خديجة قمر)