رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ  نبيل قاووق أن "المشكلة الحقيقية في البلد تكمن بخوض فريق 14 آذار منذ العام 2005 إلى اليوم معركة الهيمنة والاستئثار"، مؤكداً بقاء الحزب إلى جانب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون "لنخوض مسار تصحيح المعادلة القائمة".
وخلال حفل تأبيني، أكد قاووق "أننا لم نقصر تجاه وطننا وأهلنا حيث استطعنا بالرغم من أننا نعلم أن المسؤولية بالدرجة الأولى هي مسؤولية الدولة، ولكن حين رأينا أن البلد قد غرق بالأزمات السياسية والمعيشية كان لا بد من وجود حلول ومبادرات وتسويات لإنقاذ البلد وللتخفيف من أوجاع ومعاناة اللبنانيين"، لافتاً إلى "اننا دخلنا في الحوار بكل إيجابية وحرص على إنجاحه خدمة للبلد وحرصاً على المصلحة الوطنية"، ومشيراً إلى أن "ما حصل في الحوار لم يكن مفاجئاً، لأن أولوية فريق 14 آذار هي التمسك بالهيمنة والمكاسب السياسية على حساب الشراكة الفعلية والمناصفة الحقيقية ومصالح الناس".
وشدد قاووق على أن "واجباتنا الوطنية تفرض علينا أن نعمل دائماً لتحصين مجتمع المقاومة الذي يستحق كل تقديس ووجود دولة مؤسسات وخدمات ومعالجة القضايا الاجتماعية والمعيشية، ومن هنا كنّا دائما السباقين في خدمة الناس كما كنّا السباقين في المقاومة".
وأكد قاووق أن "الإرهابيين التكفيريين يحظون اليوم بدعم دول إقليمية وعالمية، ولم يعد سراً أن أميركا ترسل السلاح إلى العصابات التكفيرية"، مشيراً إلى أن "السعودية فقد فتحت أبواب مخازنها الاستراتيجية لهذه العصابات، بهدف إشعال الفتنة في العراق واليمن والبحرين وسوريا، بالمقابل فهي لا تجرؤ على إرسال صاروخ واحد لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية".