"اللبطة بسعر " الكف بالسعر" ، وكل عضمة بتتكسر قلها تسعيرة !
قد يبدو الأمر مثيراً للسخرية أو من باب النكتة ، غير أنّه للأسف ما نقوله حقيقة و واقع ، فإنطلاقاً من موقع انستغرام قام الشاب (ستيفان غانم) بعرض خدماته "القبضاية" بأسعار مناسبة ...
ولأن ( لا تضرب نحن منضرب عنك) ، أمرٌ يمكن له أن يتحوّل إلى مهنة في لبنان ، ها هو قد بدأ من مواقع التواصل الإجتماعي ، والتواصل عبر رقم هاتف فمن يعرض خدماته لا سقف لديه بالجرأة ولا يهاب لا قانون ولا دولة !
ما قام به هذا الشاب هو ردّ فعل طبيعي لحالة التخبط التي يعانيها لبنان ، ولأن لا فرص عمل أصبح كلّ يتاجر بما يملك لجني المال عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، فهل نسينا الدعارة الإلكترونية والتي انتشرت في الأونة الأخيرة ، حيث تقوم الفتيات بإستدراج الشاب ومن ثم ابتزازه بعد الحصول على صور أو تسجيلات يشكل انتشارها فضيحة له؟
وإن لم يكن الهدف الإبتزاز نرى هذه المجموعات تلجأ لتقديم خدمات (لا أخلاقية) لقاء مبالغ محددة ..
ومع كل ما تتخذه الدولة من حيطة لإيقاف هذه الشبكات ومع كل ما تحذر به المواطن من وجوب التيقظ إلى تلك الإغراءات ، غير أنّها ما زالت موجودة !
والدليل على ذلك هو استمرارها بل وتطوّرها ، لنتساءل ماذا سنجد بعد عبر مواقع التواصل الإجتماعي ؟
وهل سنرى يوماً ما مجرمين يقدمون خدماتهم من قتل وغيرها ، إلكترونياً !
لا أستبعد أي شيء ففي لبنان "الي مش معقول ... معقول " ، وقد نقرأ يوماً على تويتر مثلاً ( بدك تقتل حدا لا تفكر ولا تترد ، جرائمنا عميزانيتك ومسدسنا ما بخيبك)
(ملاحظة : قام موقعنا بالإتصال بصاحب الرقم إلا أنه وبعد انتشار الصورة يبدو أنّ الشخص المعني قد قام بإلغائه )