أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ حل قضية الإرهاب يجب أن يكون من خلال الحل السياسي، مشيرا إلى أنّ الحرب ضد الارهاب تخفف من اللاجئين وتحافظ على الشرق الاوسط واحة للحضارات ومأمنا للاقليات.

وقال بري خلال افتتاح الاتحاد البرلماني الدولي، لأعمال الدورة 133 لجمعيته العامة في قصر المؤتمرات التابع للامم المتحدة في جنيف، بمشاركة 135 برلمانا من اصل 167 في الاتحاد، إنّ لبنان يتحمل مليونين بين سوري وفلسطيني، والحل المطلوب ليس المساعدات المادية مع ضرورتها، إنما السياسي أيضا، الذي يعيد إلى الفلسطينيين دولتهم وفقا للقرارات الدولية، التي صدرت عن مجلس الأمن وعن كل الشرائع الدولية، معتبرا أنّ الحرب ضدّ الإرهاب تخفف من اللاجئين، وتحافظ على الشرق الأوسط، واحة للحضارات، وتكون مأمنا للأقليات.

وأضاف:”يمنع الحل السياسي أو يخفف من وصول اللاجئين إلى شواطئ أوروبا، ومن تدمير بنى اجتماعية مجاورة، أما إذا بقاء الوضع على ما هو عليه فسيذوب الاعتدال، وسيقابل التطرف الاسلامي في أوروبا تطرف مسيحي”.

وشدد على ضرورة إعطاء فرصة للسلام في الشرق الأوسط، وللسلام الداخلي ، مشيرا إلى لزوم إعطاء فرصة لديمقراطية واحدة للمجتع والدول، وفرصة للاستقرار من دون تهديد الحروب الإسرائيلية أوالإرهابية.