أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوحدة والتشاور هو السبيل لخروج العالم الإسلامي من الصورة القاتمة، مشيراً الى "اننا لم نقف بعيدين ولم تكن لدينا أحكام مسبقة تجاه أي من الإثنيات، والأديان، والمذاهب لا في العراق، ولا في سوريا، ولا في فلسطين، أو أي من البلدان في المنطقة، حيث نستضيف الآن  في بلدنا وبعقلية الأنصار 2.5 مليون لاجئ من السوريين والعراقيين، ومن كل المعتقدات والأعراق والمذاهب، ودون أي تمييز". وأوضح أردوغان "أننا نحن ندعم إخوتنا السوريين الذين يخوضون حرب استقلال، وإخوتنا المصريين الذين يناضلون من أجل الديمقراطية، وإخوتنا الفلسطينيين الذين يحافظون على عزة جميع المسلمين من خلال دفاعهم عن قدسية، وحرمة، وكرامة المسجد الأقصى، وإخوتنا من سكان إقليم آراكان الذين يناضلون من أجل حياة كريمة، وإخوتنا الليبيين، واليمنيين، والأفغان الذين ينشدون السلام والاستقرار"، لافتاً الى أن التنظيمات مثل "القاعدة" و"داعش" الذين يستغلون الدين، ويستخدمونه كسلاح يُهدد مستقبل المسلمين. ورأى أن تلك التنظيمات لا علاقة لها بالإسلام، وهم يستهدفون المسلمين فقط، معتبراً أن هذه التنظيمات هي وسائل وحشية يستخدمها مهندسو السياسة الذين يريدون إشعال صراع داخل الحضارة الواحدة. ولفت أردوغان، إلى أن المسلمين ليسوا هم المستهدفين وحدهم، بل الآراء الصحيحة للدين الإسلامي مستهدفة أيضا، مشددا على ضرورة انتباه المسلمين لذلك.