دعا مسؤول حركة "امل" في البقاع مصطفى الفوعاني الى "تشابك الأيدي لسن قانون انتخابي جديد يأخذ بالأعتبار بأن يكون لبنان دائرة انتخابيه واحدة مع التمثيل النسبي". كلام الفوعاني جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي احيته حركة "امل" المنطقة الخامسه في حسينية بلدة سرعين الفوقا، حيث أكد الفوعاني "اهمية ان يعمل الجميع كل ما بوسعهم لإنجاح طاولة الحوار التي اطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري"، معتبرا ان "لا بديل عن الحوار امام اللبنانيين لحل ازماتهم ولا سيما في هذه المرحلة التي تتفاقم فيها الأزمات الأقتصاديه والبيئية والإجتماعية ومن غير الجائز التلكؤ في معالجتها وانه لم يعد مسموحا ازاء هذه التحديات الإستمرار في سياسة تعطيل المؤسسات الدستورية والتشريعية، والسعي من خلال الحوار الى انتخاب رئيس للجمهورية يقف على رأس الدولة وان ما يجري من تطورات في المنطقة يفرض علينا الإنصراف لمعالجة الإستحقاقات الوطنية". واعتبر "ان لبنان هو افضل بلد عربي من الناحية الأمنية رغم محاولات الإرهاب العبث بأمنه". ودعا الفوعاني الى" تضافر جميع الجهود من اجل حماية القدس والمسجد الأقصى وجميع المقدسات، فمن واجب الأمة الإسلامية والعربية اعادة القضية الفلسطينية الى مكانتها وجعلها القضية المركزية للأمة ويجب ان تبقى البوصلة موجهة باتجاه القضية الفلسطينية التي هي قضيتنا الأساس والمركزيه وهي في قلب حركتنا وميثاقنا". وأشار إلى أن "الساحة السوريه تشهد انقلابا في المعادلات بصمودها وثباتها وتحالفاتها، ولا يخفى على احد ان من اسباب مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب انكشاف اكذوبة محاربة التحالف الغربي للارهاب". وتابع: "يتشكل اليوم حلف دولي كبير لمواجهة الإرهاب بعد فشل التحالف الغربي وعلى اوروبا ان تدعم الحل السياسي في سوريا". ولفت إلى "اننا بحاجة في لبنان الى يقظة وانتفاضة في العقلية والسلوكيات تغير هذا المشهد الحالي نحو قيامة الوطن الحقيقي الذي يتسع لكل اهله ويستثمر على قدراتهم وطاقاتهم المختلفة لإنقاذه وابعاده عن نوايا العابثين والمستغلين وكل من يريد به سوءا".