يزور وكلاء الدفاع المحامون أنطوان نعمة، عبد البديع العاكوم، ومحمّد صبلوح موكلهم الشيخ أحمد الأسير اليوم في الريحانية للتحدث إليه بشأن الجلسة المقبلة في العشرين من الحالي، وللوقوف على ظروفه في السجن.
وسوف يقدم وكلاء الدفاع دفوعهم الشكلية في القضية أمام المحكمة العسكرية الدائمة، وتتألف من أربعة دفوع، الدفع الأول، عدم صلاحية النيابة العامة العسكرية إجراء التحقيق مع الموكل بواسطة القوى الأمنية المؤتمرة بإمرتها وذلك لأن المحكمة العسكرية الدائمة هي الواضعة يدها على الملف، وهي صاحبة الصلاحية بإجراء التحقيق الأولي مع الأسير لدى القبض عليه، وبالتالي فإن التحقيقات الأولية تصبح باطلة. الدفع الثاني، وجوب إبطال التحقيقات الأولية مع الأسير لهتك سرية التحقيق ونشره في الإعلام، ما يؤدي إلى المساس بمبدأ حياد القضاء.
الدفع الثالث، عدم صلاحية أي مرجع قضائي أو أمني التحقيق مع الشيخ أحمد الأسير كونه إمام وخطيب جامع وذلك قبل أخذ الإذن من دار الإفتاء.
والدفع الرابع يتعلق بسرية جلسات المحاكمة لاشتمال الملف على قاصرين، فالجلسات تُعقد علنية فيما الواجب عقدها سرية لوجود قاصرين يحاكمان في القضية انطلاقاً من مبدأ التلازم الجرمي. وبالتالي فإن جلسة 20 تشرين الأول 2015 سوف تقتصر على تدوين الحضور والإرجاء إلى موعد لاحق.
إلى ذلك فقد زارت الأسير أمس الأول شقيقته وزوجته سمر، وسُرّتا من المعاملة الحسنة التي طرأت على ظروف الاعتقال للأسير حيث خرجتا بانطباعات مريحة.