أسف رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال أرسلان، في بيان له: "لما آلت إليه الأوضاع في الداخل الفلسطيني، حيث تقوم الماكينة الغاصبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بمتابعة إنتهاك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ضاربة بعرض الحائط، كل المواثيق الإنسانية التي نصت عليها شرعة حقوق الإنسان بخلاف المواثيق الدولية التي لم تتجاوز كونها حبر على ورق، فيها من الكلام الجميل والوعود الباهتة، ما يكفي لاعتبارها ساقطة، حين النظر بتمعن إلى ما يحدث في فلسطين". واعتبر أرسلان: " أنّ التمادي الإسرائيلي المتناهي باستعمال فائض القوة وفائض الشر، بمواجهة عُزّل من الأطفال والنساء والشيوخ، إنما هو نتاجٌ للتفكك العربي، التي أصبحت قضية فلسطين في أدنى سلم أولوياته، ونتاج لأحادية دولية تغطي الممارسات الإسرائيلية الشنيعة، والتي نأمل أن تكسر هيبتها في كل بقاع الأرض، ابتداءً من سوريا، لكي يعاد التوازن العالمي إلى مساره الطبيعي، وعلى رأسه التوازن المتعلق بالقضية الفلسطينية من خلال الحق بإنشاء دولة عاصمتها القدس، تحترم التنوع وتصون المعابد من الممارسات اللاأخلاقية والتكفيرية بحق ديانات الله المنزلة".