راى السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين انه "بات واضحاً أننا نعيش مرحلة حاسمة عندما يجب أن يتبلور فيما بعد ما هو النظام العالمي الذي نسعى عليه، لأننا جميعا من حضارة واحدة محبّة للسلام والإنسان والعيش المشترك، إلا
أنه كان يجب علينا اليوم وفي المستقبل أن نثبت ذلك بالأفعال"، مضيفاً "نحن نعيش منذ أكثر من أربع سنوات ونصف في محنة في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في سوريا التي نحب ناسها وشعبها"، مشيراً الى ان "القرار الجريء
للرئيس بوتين بتأييد بالأعمال الملموسة العسكرية فيما يحدث فهذا ليس شيء بسيط بل هو شيء مصيري جوهري لأنه ينعكس على كل ما يحدث وهذا دلالة على أننا نفتخر بصمود سوريا جيشاً وشعباً ونحن نريد أن نضيف ولو شيئاً
بسيطا للشعب السوري".
وأضاف زاسبكين خلال تكريمه من قبل أمين عام حركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود "نحن كدبلوماسيين في الأوساط السياسية نسعى إلى تسوية سياسية في منطقة الشرق الأوسط ككل، ولقد حصلت مؤامرة من
البداية ولم يكتشف الجميع عمق هذه المؤامرة والصورة لهذه المؤامرة ولكن كان واضحا بالنسبة لنا أن الهدف لسوء الحظ هو هدف مدمّر لإعادة ترسيم خريطة المنطقة وتدمير الدول، فإن كان تدمير الدول هنا في المنطقة هذه فلنبتدئ من
المخطط الأولي الذي كان في تدمير دولة الإتحاد السوفيتي والدولة الروسية ككل، ونحن في الخمسة عشر سنة الأخيرة نمارس نهج روسيا برئاسة الرئيس بوتين لمصلحة الدول الأخرى في العالم لتكون الفرص للشراكة على قدر المساواة