قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أمس إن خطة عمليات جديدة مشتركة قد اتخذت من قبل إيران وروسيا والعراق وسورية للقضاء علی تنظيم «داعش»، مضيفاً: «نحن علی أعتاب تطورات مهمة في الأراضي السورية من أجل القضاء الكامل علی المجموعات التكفيرية».
وجاء تصريحه في وقت قالت إيران أمس إنها بصدد استكمال مبادرتها السياسية لحل الأزمة السورية. وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أمير حسين عبد اللهيان بعد محادثات مع منسقة الشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن بلاده أجرت اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية بشأن مبادرتها لحل الأزمة السورية، مشيراً إلی اجتماعه قبل أسبوعين مع ممثل الرئيس الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو و «مع عدد من أصدقائنا في المنطقة» من أجل استكمال التصورات الإيرانية قبل تحويلها مبادرة وطرحها علی الرأي العام. ومن المتوقع أن يزور وزراء خارجية سورية ولبنان والعراق طهران نهاية الأسبوع لإجراء محادثات بشأن «مواجهة ظاهرة الإرهاب».
وفي دمشق، أوردت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية استقبل أمس علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني وبحثا في «أهمية تعزيز العلاقات الثنائية ومواصلة التعاون المشترك في مختلف المجالات ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والترحيب بالمشاركات الصادقة في هذه الجهود وعلى رأسها الجهود الروسية من أجل دحر الإرهاب في سورية وتهيئة الظروف المواتية لإنجاح الحل السياسي». ونقلت عن المعلم قوله: «إن الأفكار التي تقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي موضع تقدير واهتمام الحكومة السورية في إطار جهود مكافحة الإرهاب والحل السياسي للأزمة في سورية».