أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على “الأهمية القصوى لوحدة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة ووقوفه صفًا واحدًا في نضاله المشروع في الدفاع عن مقدساته وحقه في الحرية والاستقلال”.

واشار عباس في رسالة وجهها إلى الشعب الفلسطيني لمناسبة حلول رأس السنة الهجرية اليوم، أن “شعبنا الذي أثبت جدارة في دفاعه عن حقوقه ومقدساته، وإصراره على تمسكه بحقوقه الوطنية غير منقوصة، ما زال يمد يده من موقع الاقتدار، والإيمان العميق بالتعايش، ونبذ العنف، لاستئناف عملية سلام حقيقية تكلل بالتوصل لاتفاق نهائي، يضمن تنفيذ حل الدولتين وقيام دولة فلسطين على جميع الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس”.

وتابع عباس أنّه “تحل هذه الذكرى العظيمة ونحن نواجه هجمة شرسة تستهدف وجودنا على أرضنا بالاقتلاع وبتشديد سياسة الاستيطان واستهداف المسجد الأقصى بالتهويد والتقسيم”، مؤكّداً على “ضرورة أن تكون العملية على أساس حل عادل لقضية اللاجئين على أساس مبادرة السلام العربية وفق قرارات الشرعية الدولية، والإفراج عن جميع أسرانا في السجون الاسرائيلية”.

وختم عباس معرباً عن أمله بأن تحل هذه الذكرى في العام المقبل “وقد تكلل نضالنا باستقلال دولتنا وعاصمتها القدس”.