اتهم وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، باستخدام الجماعات الإرهابية لتهديد البلاد.
وأعلن ياسين في مؤتمر صحافي من الرياض "واضح أن هناك مرحلة جديدة بدأت بعد خطاب صالح وهي التهديد. بعد أن فقد أوراقه القديمة في حزب المؤتمر الشعبي العام، وفقد ضالته بالتحالف مع ميليشيات الحوثيين وإيران، يبدو الآن أنه سيحرك المنظمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة ليبدأوا مرحلة أخيرة داخل عدن"، المدينة التي حررتها قوات التحالف من المتمردين.
وكان ياسين يشير إلى تصريحات صحفية لصالح، المتحالف مع ميليشيات الحوثيين، أذيعت في وقت سابق وتابع "رصدنا الكثير من هذه تحركات صالح وهي ليست خافية علينا"، مشيرا إلى أن "محاولاته ستبوء بالفشل".
ومن جهة أخرى، نفى الوزير اليمني منع السلطات دخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، مؤكدا على أن ما تم منعه فقط "الأسلحة وأي شيء يمكن أن يساهم في تدمير اليمن".
وأشار الى أنه يسمح للسفن بالدخول ولا نفرق بين اليمنيين في إدخال المساعدات والمواد الغذائية والدوائية ومساعدت إعادة الإعمار والوقود
كما وعد ياسين بالتحقيق في كل الأعمال العسكرية التي أدت إلى مقتل مدنيين في اليمن، لكنه طالب أي لجان تحقيق دولية بأن تجري تحقيقات "شاملة وعادلة".
واتهم الوزير الحوثيون وصالح بـ"ارتكاب جرائم" في مدينة تعز جنوبي اليمن، التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع بين قوات المقاومة الشعبية والمتمردين، مؤكدا أن المدينة "ستعود إلى الشرعية قريبا".