تقام اليوم 14 مباراة في الجولة السادسة من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات «مونديال روسيا 2018»، و «كأس آسيا الإمارات 2019»، كالتالي بتوقيت بيروت:
& المجموعة الاولى:
ـ تيمور الشرقية * ماليزيا (10.00).
ـ فلسطين * السعودية (تأجلت).
& المجموعة الثانية:
ـ قيرغيزستان * بنغلاديش (17.00).
ـ الاردن * طاجيكستان (19.00).
& المجموعة الثالثة:
ـ بوتان * هونغ كونغ (15.00).
ـ قطر * جزر المالديف (18.30).
& المجموعة الرابعة:
ـ تركمانستان * غوام (16.00).
ـ عمان * الهند (17.30).
& المجموعة الخامسة:
ـ سنغافورة * كمبوديا (15.00).
ـ سوريا * افغانستان (19.00).
& المجموعة السادسة:
ـ فيتنام * تايلاند (15.00).
& المجموعة السابعة:
ـ ميانمار * لاوس (15.00).
ـ الكويت * لبنان (19.30).
& المجموعة الثامنة:
ـ كوريا الشمالية * اليمن (10.00).
ـ البحرين * الفيليبين (18.00).
«اللبناني» والفرصة الأخيرة
تشكل مباراة «اللبناني» مع «الكويتي» اليوم الفرصة الأخيرة له للمحافظة على آماله بالتأهل إلى الدور الحاسم للـ «مونديال»، عبر بطاقة من البطاقات الأربع المخصصة لأفضل مركز ثان في المجموعات الثماني، ولا شيء غير الفوز اليوم يضعه في هذا المكان، مع الإشارة إلى أن المنافسة على أفضل أربعة مراكز ثانية هي بدورها لا تخلو من صعوبات.
إنها مباراة حاسمة بكل ما للكلمة من معنى، ونقاطها الثلاث ستكون مهمة جداً للمنتخبين، وفي حال كانت من نصيب «اللبناني»، فإنها سترفع رصيده إلى تسع نقاط على أمل أن يرتفع رصيده في نهاية التصفيات إلى 15 نقطة عبر الفوز على «الماينماري» و «اللاوسي»، في ظل وجود صعوبة بالغة بخطف أي نقطة من «الكوري» على أرضه.
وفي المقابل، إذا كانت النقاط الثلاث من نصيب «الكويتي»، فسيرتفع رصيده إلى 12، مع أفضليته الواضحة بإحراز ست نقاط من «الماينماري» و«اللاوسي» ليصبح رصيده 18 نقطة ستكون كافية له بإحراز بطاقة أفضل ثان، وطبعاً من دون النظر إلى نتيجة مباراته مع «الكوري» على أرضه، وهي شبه مضمونة لـ«الكوري»، الذي يبدو في احلى حالاته لجمع العلامة الكاملة (24 نقطة)، والتأهل المباشر إلى الدور الحاسم.
رادولوفيتش
الكلام الفني عن المباراة عن بعد لن تكون له فائدة تذكر، لأنها تشكل مفصلاً للمنتخبين، وهي ستكون اشبه بمباراة نهائية لـ«الكأس»، وكل الاحتمالات واردة بمختلف نتائجها.
يؤكد المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش عن المباراة خلال المؤتمر الصحافي في الكويت أمس: «حضرنا إلى الكويت لخوض مباراة جيدة، على رغم صعوبتها، وهي حساسة على الطرفين ومصيرية لتحديد مسارهما، نحن متفائلون جداً لا سيما بعد الفوز على ميانمار في بانكوك. وقد تأقلم اللاعبون منذ حضورنا إلى الكويت مساء الجمعة الماضي، وهم مستعدون للمواجهة».
وأضاف رادولوفيتش: «أحترم المنتخب الكويتي وأقدّر جيداً نوعية عناصره وقدراتهم، لكنني مؤمن جداً بلاعبيَ ونزعتهم نحو الفوز وتصميمهم لإكمال المسيرة إلى مراحل متقدّمة»، لافتاً إلى أن المنافسة لبلوغ الدور التالي من تصفيات الـ «مونديال» لا تزال قائمة «وحظوظنا بها كبيرة إذ نعوّل على الفوز ونسب الطرفين متساوية، وتبقى لنا مباراتان على أرضنا ما يعزز فرصنا»، مشيراً إلى اعتماده «نقاطا فنية عدة جديدة أمام «الكويتي»، يأمل بأن تنعكس إيجاباً على أداء اللاعبين وعطائهم وتساهم في تحقيق النتيجة المرجوة.
وذكّر رادولوفيتش أن «اللبناني» قدّم مباراة كبيرة وجيدة أمام «الكويتي» على أرضه في حزيران الماضي، لكن التنيجة لم تكن لصالحه. ولم ينفّذ المطلوب أمام «الكوري»، ومنتخب ميانمار يتطوّر و«الكوري» كاد يتعّثر أمامه، وبالتالي تكون الحسابات والتوقعات أحياناً في غير محلها.
من جانبه، اعتبر قائد المنتخب رضا عنتر أنه وزملاءه يشعرون دائماً بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ويسعون لإسعاد الجمهور اللبناني»المباريات بين الطرفين تشهد ندية كبيرة، وهي صعبة دائماً، وهذا ما يزيد من حلاوتها. نحن لم نفقد روح المنافسة أبداً، لكن لكل مباراة ظروفها، ولو فقدنا هذه الروح لما كنا نشارك في هذه المسابقة وغيرها».
وطمأن عنتر مضيفاً: «التحضيرات جيدة ما سيساعد في تقديم وتيرة أداء تساعد في حصد النقاط، وهذا بإختصار عنوان المباراة»، شاكراً الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي «وفّر الملاعب المناسبة للإستعداد منذ وصولنا من بانكوك».
احتياطات معلول
من جهته، يحض المدير الفني التونسي نبيل معلول لاعبيه على ضرورة تلافي الأخطاء والتعويض، لأن التعثّر وإتاحة المجال أمام الضيوف يؤمّن لهم فوزاً يخلط الأوراق ويعسّر المهام، فهم مطالبون بذلك لتعزيز الآمال باحتلال أحد أفضل أربعة مراكز من المجموعات الثماني، في حال عدم حدوث مفاجأة من خلال تعرّض «الكوري» إلى الخسارة، ولو أن هذا الأمر مستبعد في ظل ثبات مستوى لاعبيه.
وأكّد معلول في المؤتمر الصحافي أن «الأزرق» سيخوض المباراة بلغة الفوز فقط، «لأنها اللغة الوحيدة التي يتوجّب عليه اتقانها في مواجهة «اللبناني»، مشيراً إلى انه محتاط لما يحضّره رادولوفيتش.
وسيغيب عن «الكويتي» فهد العنزي بسبب الاصابة، كذلك تضاءلت حظوظ مشاركة طلال فاضل وفيصل سعيد بعد ان تعرض الاول لكدمة في عظم الساق خلال التدريبات، فيما يعاني الثاني من وعكة صحية مفاجئة، مع استمرار غياب حسين فاضل لاعب الوحدة الاماراتي للاصابة.
الفرصة الأخيرة لـ«اللبناني» أمام «الكويتي» للبقاء في دائرة المنافسة الـ«مونديالية»
الفرصة الأخيرة لـ«اللبناني» أمام «الكويتي» للبقاء في دائرة...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
السفير
|
عدد القراء:
607
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro