تتوالى الطائرات الروسية بالقصف وزادت وتيرتها بالضرب جواً حتى انها استعملت القنابل العنقودية لكنها لم تستطع دخول جسر الشغور بل تقصفها بالطيران فيما الجيش البري يحشد قواته للدخول الى جسر الشغور وبعد جسر الشغور على اريحا وبعدها على معرة النعمان إضافة الى السيطرة على سهل الغاب الذي هو ليس صعباً.
ويقول ناشطون ان الطائرات الروسية تقصف بدقة بالغة عكس طائرات النظام التي كانت تلقي البراميل عشوائياً او تضرب الطائرات دون ان تحدد الأهداف بينما الطيران الروسي يصيب مخازن الاسلحة ومراكز قيادة الجيش السوري الحر وجيش الإسلام وجيش الفتح واحرار الشام وجبهة النصرة، لكن المعركة عنيفة للغاية انما استطاع الجيش السوري شق طريقه في سهل الغاب الذي هو سهل منكشف وتقوم الطائرات الروسية بقصف الإرهابيين بسهل الغاب بسهولة وفتح طرقات امام الجيش السوري وحلفائه لدخول سهل الغاب الذي هو منطقة مكشوفة ويستطيع الطيران الروسي ضربه بسهولة وشق الطرقات اما الجيش العربي السوري وحلفاؤه كي يصل الى ادلب وبعد وصوله الى ادلب هناك مسافة 9 كلم ليصل الى طريق الدولية التي تربط حلب باللاذقية ثم اذا احتل الجيش السوري مدينة سراقب يصبح بإمكانه احتلال اريحا وعندها يكون قد امسك بالطرق الدولية التي تربط دمشق بإدلب عن طريق حمص وطريق حلب اللاذقية، لكن قبل ذلك هناك معارك عنيفة ذلك ان قوات النظام بعيدة كلياً عن السيطرة عن جسر الشغور وسراقب وريف حماة الشرقي إضافة الى السيطرة على سهل الغاب الذي هو مليء بالمقاتلين انما الطائرات الروسية تستطيع فتح الطريق للجيش السوري النظامي وحلفائه بسهل الغاب بقصف جوي عنيف يؤدي الى تقدم الجيش السوري وتراجع الإرهابيين والتكفيريين.
تقوم طائرات سوخوي 24 و25 بالتركيز على سهل الغاب وعلى ضربه وفتح الطرقات كلها امام الجيش العربي السوري وحزب الله والحرس الثوري الإيراني وسهل الغاب سهل مكشوف ليس فيه ابنية وليس فيه قلاع كبيرة بل تحصينات للمقاتلين حيث ان ناشطين وشهود عيان قالوا ان الطائرات الروسية تصيب أهدافها بدقة بالغة فتفجر مخازن الأسلحة التي هي موضوعة على عمق 30 متراً، كذلك فهي تضرب التحصينات بالصواريخ الموجهة بالليزر وتدمر هذه التحصينات إضافة الى رمي قنابل عنقودية تنفجر بعد نصف ساعة او عندما يدوس عليها مقاتلو التنظيمات التكفيرية، اما الجيش السوري وحلفاؤه فقد اختار طريق سهل الغاب واجتاز من الخارج جسر الشغور دون الدخول اليها كذلك الوصول الى ريف ادلب وتطويق مدينة ادلب دون الدخول اليها في الوقت الحاضر على ان يسيطر الجيش السوري على سهل الغاب وبعدها تبدأ معركة المدن مدينة وراء مدينة من جسر الشغور الى اريحا الى سراقب الى معرة النعمان وحتى الى معارك في جبل الزاوية المحصن بالصخور والطبيعة الشديدة لكن الطيران الروسي قادر على قصف الزاوية بقصف بالغ يجعل التحصينات مدمرة امام القوات السورية وحزب الله والإيرانيين.
المعركة ليست سهلة واخر المعلومات الاتية من هناك ان المقاتلين في جسر الشغور لن ينسحبوا بل سيقاتلون حتى الرمق الأخير كما ان المقاتلين في سهل الغاب لن ينسحبوا مع العلم ان الطيران الروسي قادر على تدميرهم وفتح الطريق امام الجيش السوري كذلك في ادلب لا يريد التكفيريون الانسحاب الا في معركة شرسة جداً اما العنصر الأساسي الذ يلعب دوره هو الطيران الروسي حيث خصصت طائرات سوخوي 34 لقصف ادلب وسوخوي 30 لقصف جسر الشغور وخصصت 24 طائرة سوخوي 24 و 25 لضرب سهل الغاب وتدمير تحصينات التنظيمات التكفيرية هناك ولكن المعركة ستأخذ وقتاً اكثر مما كان يعتقد البعض.
لكن بالنتيجة سيستطيع الجيش السوري السيطرة على جسر الشغور واريحا وادلب بفعل القوى التي حشدها مع حزب الله وبفضل الطيران الروسي الذي يقوم بغارات كثيفة هي الان 60 غارة في اليوم لكنه يحتاج الى 150غارة في اليوم كي تكون المعركة اسرع واسهل، وذكر مصدر روسي في القوات الجوية الروسية ان روسيا قد تأتي بـ 40 طائرة من سوخوي 24 و25 إضافة الى 20 طائرة من سوخوي 30 و 34 من اجل تكثيف الغارات الجوية بنسبة تصل الى 120 غارة في اليوم والا استعمال أسلحة صاروخية وقنابل تدمر التحصينات وتفتح الطريق امام الجيش العربي السوري ليستطيع التقدم نحو أهدافه لان السلاح الجو الروسي اكتشف ان المعركة قاضية وعنيفة وان المنظمات التكفيرية بعد خروج النظام من اريحا وجر الشغور وسراقب وادلب ومعرة النعمان أقامت لها تحصينات قوية جداُ وانفاق تحت الأرض لا تزيلها الا صواريخ خارقة للخرسانات من الباطون المسلح حيث ان الصاروخ يخرق مسافة 20 الى 30 متراً اذا أصاب مدخل النفق او مدخل مخزن السلاح.
وقد رفعت المخابرات الروسية تقارير الى الرئيس بوتين تبلغه فيها صعوبة المعركة لكن بوتين امر بزيادة القصف الجوي ضد التكفيريين والإرهابيين بشكل سوف يدمرهم بسهل الغاب خلال أسبوع وفي جسر الشغور وادلب خلال أسبوعين وهكذا يكون الجيش العربي السوري وحزب الله قد سيطروا على رف حماة الشمالي والغربي والشرقي إضافة الى سيطرتهم على محافظة ادلب ومن بعدها مدينة سراقب التي تربط طريق الشام دمشق عن طريق حمص كذلك تربط الطريق الدولية بين حلب واللاذقية ويكون الجيش السوري قد أصبح لديه الحركة والمناورة أكثر من السابق.
وعلى صعيد العمليات العسكرية فانه صباح امس اغارت الطوافات الروسية على مراكز التكفيريين في سهل الغاب وكانت على ارتفاع منخفض بعلو 300 متر وقامت باطلاق صواريخ مدمرة للتحصينات بعرض كلم مما فتح طريق كبيرة للجيش السوري في سهل الغاب وبدأت دبابات للجيش العربي السوري مع حزب الله مع الإيرانيين بالتقدم في هذه المنطقة ولن تمر أيام الا وتكون الطوافات قد دمرت كل تحصينات التنظيمات التكفيرية في سهل الغاب، كما ان طيران السوخوي 34 قصف بعنف جسر الشغور ودمر فيها 6 تحصينات كبرى وسقط قتلى في صفوف المنظمات التكفيرية كذلك قامت طائرات سوخوي 30 بقصف ريف ادلب وادلب ودمرت المزيد من تحصينات المنظمات التكفيرية التي خسرت التحصينات وعدداً كبيراً من رجالها ويبدو انه بفعل الطيران الروسي فان المعركة تسير نحو الحسم لكن يلزمها وقت.
في المقابل قامت المنظمات الإرهابية بالقصف براجمات صواريخ على جورين وعلى الجيش السوري في سهل الغاب لكن ما هي الا دقائق حتى أقلعت الطائرات الروسية من اللاذقية وشنت غارات على راجمات الصواريخ التكفيرية ودمرتها كلياً وعندما تسأل ناشط من المعارضة عن الوضع العسكري يجيبك بان الطيران الروسي اصابنا بالهلاك وان الطيران الروسي يدمر مخازن الأسلحة والتحصينات وكل مواقع المعارضة لحين ان يتقدم الجيش العربي السوري وتكون الأرض امامه ارضاً محروقة بفعل القصف الجوي الروسي ويضيف الناشط المعارض انه بعد عشرة أيام من المعارك بات التنسيق البري الجوي بين الجيش السوري والطيران الروسي على مستوى عال من التنسيق ولم تعد المعارضة قادرة على القصف بالمدفعية او راجمات الصواريخ بل هي تختبئ تخت الانفاق وتحت التحصينات لكن بالتحديد ليل السبت الاحد وليل الاحد الاثنين قصفت الميغ-34 كل مراكز المعارضة القوية ودمرت 70% منها وخسرت المعارضة التكفيرية حوالى 400 عنصر من عناصر التنظيمات الإرهابية.
ويدعي الناشط في المعارضة ان 6 دبابات سورية أصيبت في سهل الغاب واحترقت فيما لم يأتِ تأكيد من الجيش السوري عن هذا الموضوع وتقوم التنظيمات الإرهابية بنصب كمائن مستعملة صواريخ تاو الأميركية المضادة للدبابات والاليات لتضرب الجيش السوري لكن الجيش السوري هو المسيطر على الوضع الميداني وهو الذي يضرب المعارضة الإرهابية ويوقع خسائر فيها.
وقد قام الجيش السوري بالقصف براجمات الصواريخ والمدفعية مراكز التكفيريين والحق خسائر كبيرة فيها وهو لا يتكل فقط على الطيران الروسي بل يتكل على الأسلحة التي يملكها خاصة مدفعية الميدان وراجمات الصواريخ بعيدة المدى وهو يصيب إصابات مباشرة في صفوف المعارضة ويمكن القول انه خلال أسبوع خسرت المعارضة أكثر من 1200 عنصر إرهابي، إضافة الى تدمير حوالى 300 مركز تحصينات بفعل المدفعية السورية وراجمات الصواريخ مع الطوافات السورية التي تطير على علو منخفض وتدمر مراكز التكفيريين.
الديار : الخريطة العسكرية الحقيقية لمعركة جسر الشغور وادلب ما سر عدم دخول الجيش العربي السوري الى هذه المدن؟
الديار : الخريطة العسكرية الحقيقية لمعركة جسر الشغور وادلب...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
1476
مقالات ذات صلة
الجمهورية : السلطة تحاول التقاط أنفاسها... والموازنة تفقدها...
الاخبار : السفير الروسي: الأميركيّون يهيّئون لفوضى في...
اللواء : باسيل يتوعَّد السياسيِّين.. ورعد...
الجمهورية : مجلس الوزراء للموازنة اليوم وللتعيينات غداً.....
الاخبار : الحريري بدأ جولة...
اللواء : هل يستجيب عون لطلب تأجيل جلسة المادة...
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro