حمّل ما يسمى “‫‏المكتب الشرعي‬” التابع لغرفة عمليات “‫‏فتح حلب‬” قادة الفصائل المسلحة مسؤولية الوضع المأساوي الذي وصلت إليه المنطقة الشمالية، واكد أن السبب هو تفرق وتشرذم وتناحر وتنازع الفصائل فيما بينها، واستغلال قادة الفصائل “للثورة” لتحقيق المكاسب، إضافة الى ارتهان الكثير من هؤلاء المسؤولين لجهات خارجية وسعيهم لارضاء هذه الجهات كيفما كان.

وقال “المكتب” إنه سيمنح هؤلاء المسؤلين فرصة اخيرة لإصلاح ما افسدوا قبل اعلان نزع شرعيتهم.

وارفق البيان بعدد من المطالب التي يتوجب تنفيذها في مهلة حددت بشهري تشرين الاول والثاني قبل إعلان نزع شرعيتهم ومحاسبتهم.