أشار وزير الزراعة أكرم شهيب، في حوار صحافي ينشر غدا، إلى "أننا أصبحنا في موقع متقدم في سرار، وهناك تواصل مع القيادات السياسية في البقاع لاعتماد موقع ثابت لوضع النفايات"، مؤكداًأن "الخطة لا تنفذ بالقوة انما بالاقناع لانها تحتاج إلى حماية الناس". وأبدى خشيته من "بعض من عاد وظهر على الشاشة واستفاد من الحراك النظيف ليقول للناس: لا تسمحوا بتطبيق الخطة كي يبقى نبض الشارع قويا". ورأى أنه "لا يجوز للسياسيين تحدث لغتين، لغة المسؤولية الوطنية ولغة الانتخابات غدا"، ونفى "توجه كميات النفايات إلى الناعمة" موضحا أن "كل ما طمر لن يحسب وأن مطمر الناعمة سيفتح لسبعة أيام". واعتبر أن "الخطة تحتاج الى مؤازرة الناس وأن مؤازرة القوى الامنية ليست قراره"، مؤكدا "أن نقل النفايات مكلف ماديا على الدولة وأن هناك مسارات يعمل عليها كورقة أخيرة نهائية". وقال: "نحن في مشكلة ويجب ألا نذهب إلى مشكلة أكبر في ما خص عقد جلسة للحكومة بغياب الوزراء المعترضين، وإن كان النصاب موفورا. والحفاظ على "الستاتيكو"، أفضل من الذهاب إلى تشنج أكبر في هذا البلد، وهناك حريق كبير حولنا ولا يجوز أن نختلف على ترقية أم لا، ورفع النفايات أم لا، والتنازل لمصالح الامن والوطن لا يعد تنازلا". ودعا إلى "التوافق على القضايا الاساسية"، معرباً عن "اعتقاده ان ردات فعل الحرب المقدسة، التي أشار اليها بطريرك روسيا للروم الارثوذكس ستكون خطيرة على الاقليات وبالتحديد على مسيحيي الشرق".