وفقا لبحث جديد، بحلول عام 2050 سوف تقدم بيوت الدعارة خدمات جنسية خالية من الشعور بالذنب والأمراض المنقولة جنسيا عن طريق روبوتات مصممة خصيصاً لإشباع الرغبات الجنسية.
ويمكن أن يتغير مفهوم الخيانة الزوجية تماما في عام 2050 إذا تمت ترجمة ورقة علمية جديدة إلى واقع حقيقي. حيث يدرس ميشيل مارس وايان يومان إمكانية إدخال الروبوتات إلى عالم الجنس من دون الشعور بالذنب أو إلتقاط الأمراض المنقولة جنسية، الأمر الذي سوف يغير صناعة السياحة الجنسية في المستقبل في مدينة أمستردام.
كيف يمكننا تعريف الخيانة في المستقبل؟
إذا بدأ الناس فعلياً بممارسة الجنس مع الروبوتات في عام 2050، فأن مفهوم الخيانة الزوجية سوف يتغير. أولاً، لا يوجد سبب لشعور الزوجين بالغيرة فلا يوجد شريك منافس. كما أن بعض الأزواج قد يفكرون في ممارسة الجنس مع الروبوت لإضافة بعض التوابل إلى علاقتهم. ويعتقد الثنائي أن نجاح الدمى الجنسية يبشر بالخير لتقبل هذه الروبوتات في المستقبل. "إن نجاح الأعمال بالنسلة للدمى الجنسية هو مؤشر واضح لما ستؤول إليه الأمور في المستقبل"، في اشارة الى الشركات التي بدأت بإستخدام هذه الدمى الجنسية في اليابان وكوريا الجنوبية.
كيف ستتغيير المغامرات الجنسية عام 2050؟
تعرف مدن مثل أمستردام ولاس فيغاس بتفشي الدعارة بها، ومع ذلك، يمكن للفكرة الجديدة أن تجذب المزيد من الحشود في المستقبل لتجربة الجنس مع الروبوتات. وقد أخذ الثنائي ميشيل مارس وايان يومان مدينة أمستردام كمثال لأبحاثهم، حيث اختاروا أحد النوادي التي تقدم خدمات جنسية للمسافرين من رجال الأعمال، على شكل حزمة واحدة، تشمل - التدليك، والرقص المثير، والجماع بتكلفة 10.000 يورو أو 13.000 دولار أمريكي. ويتوقع الثنائي مارس ويومان زيادة في تجارة البشر والسلالات المقاومة للعقاقير من فيروس نقص المناعة البشرية، بحلول عام 2040، وهو الأمر الذي من المحتمل أن يحفز الجهات المختصة في أمستردام على ترخيص بيوت دعارة روبوتية. وسيتم تصميم الروبوتات باستخدام ألياف مقاومة بكتيريا ويتم تنظيفها بعد كل استخدام حتى لا تنقل الأمراض الجنسية بين العملاء. والأهم من ذلك لن يشعر العميل بالذنب لأنه قام بخيانة زوجته وبالتالي لن يضطر إلى الكذب.
من جهته قال الطبيب النفسي الدكتور بارول تانك تشارترد، " لا يمكن استبدال البشر من حيث تعقيد العواطف والسلوك أو الشخصيات. لذا فأن ممارسة الجنس مع الروبوت قد يكون بديلاً مؤقتاً ولكنه لن يكون مثل الحقيقة. وبينما من المحتمل أن تنخفض المضاعفات مثل انتقال الأمراض والدعارة القسرية والإتجار بالبشر، إلا أنه من الصعب التنبؤ بالآثار الجانبية لوجود علاقات حميمة مع الروبوتات".
إنتهى عهد الخيانة ... روبوتات لإشباع جنسي !
إنتهى عهد الخيانة ... روبوتات لإشباع جنسي...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
1125
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro