يجرى العمل على تطوير أكبر كاميرا رقمية في العالم في تشيلي، حيث أفادت التقارير بأن "تلك الكاميرا لن تكون مشابهة لأي كاميرا سبق أن تم تصنيعها من قبل، ولن يكون هناك أي وجه للمقارنة بينها وبين أي أنواع أخرى معروفة من الكاميرات الرقمية".
واشارت الى أن "تلك الكاميرا التي يتم تصنيعها، وأطلق عليها اسم LSST، سوف تعنى في المقام الأول للقيام برصد ومراقبة السماء بشكل سريع أثناء ساعات الليل".
اضافت التقارير: "بفضل تصميمها الرشيق والأنيق، سيكون بمقدور الكاميرا أن تنتقل بشكل سريع بين الصور. وستعمل عدستها الكبيرة وزاوية رؤيتها الميدانية الضخمة بشكل متعاون لتقديم قدر أكبر من الضوء من الأجسام الفلكية الخافتة أكثر من أي تلسكوب بصري. وتعد تلك الكاميرا نوعا مختلفا من التلسكوب، وسيكون بوسعها التقاط أكثر من 800 صورة بانورامية كل ليلة من خلال عدستها التي تقدر دقتها بـ 3.2 مليار بيكسل".
وتابعت: "هو ما يعني أنها ستتيح القدرة على تسجيل كامل السماء المرئية مرتين كل أسبوع. وبشكل أساسي، أثناء المسح، ستتم زيارة كل جزء من السماء 1000 مرة. ويمكن القول إن تلك الكاميرا ستكون بمثابة المزيج التقني الذي يجمع بين التلسكوب، المرآة، الكاميرا، جهاز معالجة البيانات، جهاز اجراء المسوحات في مكان واحد".
وختمت التقارير: "كما سيكون بمقدورها التقاط التغييرات التي تحدث بمليارات الأجسام الشاحبة، كما أن البيانات التي ستتيحها ستقدم مساعدة حقيقية لانشاء خريطة كونية متحركة ثلاثية الأبعاد بقدر أكبر من التفاصيل والعمق، وهو ما سيكون له فوائده الكبرى مستقبلاً".
(رائد)