رأى رئيس الوزراء التركي احمد داوود اوغلو ان "تفجيري انقرة يستهدفان امن واستقرار تركيا"، معتبرا ان "الحفاظ على تركيا ارضا وشعبا، هو واجب يقع على عاتق الجميع"، موضحا انه "من المرجح ان يكون انتحاريان قد نفذا التفجيرين". وخلال مؤتمر صحفي، ناشد اوغلو "جميع فئات الشعب التركي الى الوحدة والتضامن على الرغم اختلاف الاديان والاعراق ووجهات النظر السياسية، من اجل مكافحة الارهاب، وعدم الاصغاء لاي حملات قذرة تروج للفتنة"، مضيفا "اخطط لاجتماع مع رؤوساء الاحزاب السياسية من اجل العمل معا وتوحيد الجهود في مكافحة الارهاب، ونحن لا نفرق بين اي منظمة ارهابية واخرى". واكد اوغلو "اننا اليوم في ظروف مؤاتية لابراز تضامننا ووحدتنان وكما كانت الحكومة في الماضي واليوم ستكون في المستقبل وستكافح الارهاب حتى النفس الاخير"، لافتا الى "اننا سنتخذ الاجراءات اللازمة ضد اي عمل ارهابي في تركيا". واعلن اوغلو الحداد لمدة ثلاثة ايام على ارواح ضحايا التفجيرين.