رأى أمين سر تكتل التغيير والاصلاح النائب ابراهيم كنعان "أن هناك نقمة حقيقية لدى الناس حتى ولو سعى البعض إلى استغلالها".
وأشار في حديث إذاعي إلى أن هناك "أزمة من المفروض أن نحلها والعودة إلى الشعب في انتخابات الرئاسة هي لانتاج مناعة داخلية قائمة على الشراكة ولبننة الاستحقاقات، وأنه على الخارج الحريص على لبنان أن يترك اللبنانيين ينتجون رئيسا ومؤسسات تصنع في لبنان".
واعتبر "أن من واجب الدولة أن تضع أهالي العسكريين المخطوفين على الأقل في صورة ما يحصل".
وقال: "نحن ذهبنا الى طاولة الحوار لاننا اعتبرنا ان الدعوة للحوار من الصعب ان نرفضها بعدما مررنا به من ازمات، ولكننا من اليوم الأول لم نتأمل خيرا لان ارتباط الامور بالخارج والمصالح في الداخل تجعل الحوار صعبا إذ لا حلول جدية طرحت".
ودعا إلى "عزل انفسنا عن واقع المصالح الخارجية والمصالح الضيقة الداخلية لكي نصل الى نتيجة"، واعتبر أن "14 و 8 اذار، وبالمعنى السياسي، انتهوا منذ زمن، فلا عون 8 ولا جعجع 14، والموجود اليوم هو واقع سياسي جديد".
وأشار إلى أن "إسقاط الحكومة إذا استمرت على وضعها الحالي واجب امس قبل اليوم ولكن اسقاطها خطر، وهذا ما يجعلنا نستمر فيها".
ولفت إلى أن "الرئيس القوي مرفوض كموقف الرئيس فؤاد السنيورة على طاولة الحوار مثلا والذي اعتبر ان الرئيس القوي يكون قويا بالتواصل مشددا على انه لا وجود لرئيس اداري او توافقي بل هناك رئيس نتوافق عليه".
وقال: "تفاهمنا مع القوات اللبنانية على معايير مهمة حول رئاسة الجمهورية هي خطوة كبيرة الى الامام، فمواصفات الرئيس في ورقة اعلان النيات ان يكون قويا في بيئته وقادرا على تحقيق الشراكة الوطنية. ونحن لا نسعى الى اتفاقات موسمية بل الى حل من خلال قراءة جدية لدستورنا.
وأضاف: "نرفض التسويات في موضوع الترقيات ومطلبنا يبقى التعيين من دون أن ندخل في البازارات. فازمة التعيينات برهنت ان العنوان الاساسي في لبنان هو الاحتيال على القانون عندما يريد أي طرف امرا ما.
وأشار إلى أن "العلاقة بين القوات والتيار قائمة على الاحترام المتبادل وهي تتطور بشكل ايجابي وبالحوار الذي لا يتوقف وقد لعب دورا مهما على هذا الصعيد رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم رياشي".
كنعان: لم نتأمل خيراً من الحوار منذ اليوم الأوّل
كنعان: لم نتأمل خيراً من الحوار منذ اليوم...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
1215
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro