علق النائب ايلي ماروني على أزمة النفايات والتفتيش عن مطامر في البقاع بالقول” قلبُنا على الحكومة بمهمتها الشاقة اي التفتيش عن مطمر ونحن مع الاهالي الذين يرفضون ان تتحول اراضيهم لمكبات، والتفتيش عن مطمر جديد في البقاع سريعا امر شاق وعلينا تفهم الموضوع بالمرحلة الآنية ويجب ان نكسر من حقوقنا قليلا” مضيفاً” لم أغب عن الشارع ومطالبنا كبيرة ولكن لا لزوم للتصعيد لان الحكومة صرفت نظرها عن مطمر زحلة”.
لفت ماروني في حديث إذاعي الى أن “عقد الجلسات الحوارية يترافق مع اقفال مداخل وسط المدينة وهذا امر يضر بالاقتصاد مذكّرا بأن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل كرر مطلبه بنقل الجلسات الى عين التينة ورئيس مجلس النواب نبيه برّي استجاب لذلك”.
ورأى ان الموضوع الذي نبحث فيه أي بند الرئاسة استنفِد لذلك اختصر الرئيس نبيه بري الجلسات الخمس بأربع . وقال:” نحاول لبننة الاستحقاق الرئاسي واذا توفرت الارادة لدى الفرقاء سينزلون الى مجلس النواب ولكن للاسف ارتباطات بعض من في الداخل بالخارج هو ما يعطّل انتخاب رئيس الجمهورية لاسيما اننا خارج اهتمام العالم آنيّا” معتبرا ان ثمة اطرافا بالداخل تربط انتخاب الرئيس باستحقاقات المنطقة غير عائبئة بالوطن وهمومه.
وأفاد ماروني بأن “حزب الكتائب علّق المشاركة بالحوار على عقد جلسات لمجلس الوزراء وستكون مشاركتنا بالحوار قيد البحث اذا لم تعقَد جلسة للحكومة وسنتصدى للانتقال من بند الرئاسة الى بند آخر بكل الوسائل لأنّ مفتاح الحل بانتخاب الرئيس “.