وصفت الحكومة اليمنية قبول حركة "أنصار الله" لخطة السلام الأممية بالمناورة وطالبتهم بالإنسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها منذ العام الماضي، موضحةً أنّه إذا "رفضت الحكومة الحوار مع "أنصار الله" فسيبدو ذلك وكأنه خطة للمماطلة".

  على صعيد متصل، أشار السكرتير الصحفي في الرئاسة اليمنية إلى أن "موقف الحكومة من مبادرة "أنصار الله"  ثابت ولن يتنازل عن الاعتراف الكامل بتنفيذ قرار 2216 بلا شرط أو قيد"، لافتاُ إلى أنّهم "مستعدون للذهاب إلى الحوار بعد الإعلان الصريح بقبول تنفيذ القرار 2216، فجماعة "أنصعر الله" مازالوا متحفظين على بعض البنود ".

  ورأى السكرتير الصحفي أن الضربات الموجعة التي وجهتها اللجان الشعبية والتحالف ل"أنصار الله" جعلتهم يقدمون على هذه الخطوة، معتبراً إياها "مجرد مناورة".