رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي "بإعلان مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، حول توصل ممثلي الأطياف الليبية المتحاورة في مدينة الصخيرات بالمغرب إلى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".

  وثمن العربي في بيان "الجهود التي بذلها ليون من أجل إنجاز هذا الاتفاق الهام"، معبرا عن أمله "بأن يشكل نقطة تحول في مسار الأزمة الليبية؛ لطي صفحة الماضي والإنطلاق نحو تنفيذ ما نص عليه من خطوات لإنهاء معاناة الشعب الليبي ووضع هذه الأزمة على مسار الحل السياسي، تلبية لتطلعات الشعب الليبي وبما يحفظ وحدة لبيبا واستقلالها وأمنها واستقرارها السياسي، ويمكنها من التصدي للارهاب الذي بات يشكل تهديدا خطيرا لأمن ليبيا والدول المجاورة لها".

  ودعا العربي "كافة الأطياف الليبية إلى السعي الجاد لتنفيذ بنود الاتفاق ونبذ الخلافات وتغليب المصالح العليا للشعب الليبي"، متوجها بالشكر "لجميع ممثلي الأطياف السياسية وهيئات المجتمع المدني الليبية التي شاركت في جلسات الحوار الوطني بمختلف محطاته وجولاته؛ والتي أدت في النهاية إلى إنجاز هذا الاتفاق".

  وأشاد العربي "بدور المغرب في استضافتها لجولات الحوار في الصخيرات، وبما قدمته من إسهامات مميزة لإنجاح أعمالها".  

وأكد العربي "حرص جامعة الدول العربية على توفير الدعم المطلوب لمساعدة الأشقاء الليبيين وتشجيعهم على المضي قدماً في تنفيذ بنود الاتفاق"، مشيرا إلى أن "الجامعة كانت مواكبة لجولات الحوار في الصخيرات وحاضرة هناك عبر ممثلها الأمين العام المساعد عبداللطيف عبيد".