عشية 11 تشرين، تحدّث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الى برنامج كلام الناس مع الاعلامي مارسيل غانم عن تظاهرة الاحد وقال: " نحن نعمل بأسلوب حضاري من خلال التظاهرات وحالياً يتم التحضير اللوجستي لتظاهرة الاحد، ونريد ان يرجع التيار - تيار الارض، وهناك ظلم نعيشه في لبنان ونحتوي ونضبط انفسنا حفاظاً على السلم، وتظاهرة ١١ تشرين هي لاستعادة مشهد الحركة النضالية التي نشأنا عليها".
وتابع:" نحن نعود الى القصر الجمهوري بعد ٢٥ سنة لنستعيد مرحلة النضال، ونحن نحترم شهداء التيار والجيش وكل من سقط في ١٣ تشرين ونستذكرهم ونساند عائلاتهم الاحد".
وأكد ان: " داعش يتكرر من جديد اليوم بعد ان مورست هذه الامور في الاعوام ١٩١٤، وحصة المسيحيين في السلطة منذ ٢٠٠٥ الى اليوم لم تكن كما يجب ان تكون تحت عنوان الشراكة الوطنية الفعلية، وما قمنا ونقوم به هو لاستعادة حقوق المسيحيين وموقعهم التمثيلي الحقيقي في السلطة، وكنا في الشارع قبل ٢٠٠٥ لتحصيل الكرامة والوطنية".
واعتبر باسيل: ان " الحراك الحاصل اليوم يتم بدون قيادة ولهذا هو يؤدي الى هذه الفوضى، ونحن قاتلنا وندفع الثمن اليوم نتيجة النضال الذي خضناه ونخوضه، وانا ناقم في ملف الكهرباء اكثر من الحراك المدني، وانا لا تّوجه اليّ التهم بل انا من يوجّه اصابع الاتهام في ملف الكهرباء". مشددا على ان " البنك الدولى اشرف على كل عمليات وزارة الطاقة والاموال في عهدنا صرفت على المعامل، ولا يجوز اعتبار الجميع فاسداً. فلا يجب على الحراك المدني ان يرمي الاتهامات على الجميع". مضيفاً:" نحن ثوب جديد للبنان لن يتمكن احد من تغييرها، وانا تابعت كل ملفات وزارتي وطالبت المساءلة امام القضاء لكل المفسدين".
وسأل باسيل: "بحثت الصحف ووسائل الاعلام عن طائراتي الخاصة وبيوتي في لندن ؟؟ ماذا وجدت ؟؟ احدث سيارة عندي تعود ل ١٢ سنة ويقولون ان لدي طيارة خاصة، وتحديت كل الوزراء والنواب ان يأتوني بملف واحد من هيئات الرقابة ضدي، احكوا لتشبعوا ولكن لن تمسّوا بأي شيء من انجازاتنا في الدولة اللبنانية".
وعلّق باسيل على ا حصل في اجتماع لجنة الاشغال النيابية بين نواب تكتل "التغيير والاصلاح" و"تيار المستقبل"، وخصوصا بين النائبين زياد اسود وجمال الجراح، قال باسيل: " كنت اتوقّع ان يفجرّنا الجرّاح لان قريبه شارك في تفجيرات ١١ ايلول".
ليبانون ديبايت