قطع أهالي العسكريين المخطوفين الطريق المؤدي الى شارع الحمراء من امام وزارة الداخلية لناحية مصرف لبنان، وقد افترشوا وسط الطريق. 
والتقوا مستشار وزير الداخلية، وقالوا بعدها إن "الكلام الذي نسمعه منذ 8 أشهر هو نفسه، يتكلمون عن مواعيد ولا شيء أبدا على الارض، والوعود هي نفسها من دون تطبيق وكل الوعود كذب بكذب".
وأضافوا "الموعد المؤجل الى الثلاثاء مع وزير الداخلية نهاد المشنوق هو دليل على عدم وجود أي حل للملف، والموضوع يواجه المراوغة ونحن نتعرض للقذف بالمواعيد والكل يضحك علينا. حتى الان لا يوجد اي تواصل مع اللواء عباس إبراهيم ومنذ 3 أشهر نطلب موعدا معه من دون جدوى". 
ثم انتقل الاهالي الى أمام منزل رئيس الحكومة تمام سلام حيث إفترشوا الارض مقابل بوابة المنزل. 
وقالت ماري خوري "أتينا لنذكره أنهم أولاده وكل نقطة دم تسقط من الشباب هي برقبتك ورقبة كل من في الحكومة. طلبنا من كل المسؤولين أن يلتقوا بنا ولم نتلق اي جواب". 
وأضافت "هناك تحركات لاحقة سيعلن عنها في الوقت المناسب، ولن نهدأ قبل معرفة أين أصبحت المفاوضات وعما إذا كانت مستمرة". 
وفي السياق، حدد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق موعدا للقاء اهالي العسكريين المخطوفين الثلاثاء المقبل.  وكانوا قد منعوا في وقت سابق قوى الامن من فتح طريق شارع المصارف، بعد ان حاولت إزالة الجدار الاسمنتي لفتحه أمام السيارات.