اعتبر وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس في حديث إذاعي، اننا كل "يوم نسمع إختراعا جديدا وكل هذه الإختراعات لا تمت إلى النصوص الدستورية بأي صلة"، مذكرا بأنه "أيام رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان إتفقنا على أن الأمور التي نختلف عليها يمكن تأجيلها لكي نسير الأعمال بإعتبار أنها مرحلة إنتقالية وليست قرارات مفصلية فجأة وبلا سبب حدث إختراع يقال عنه أزمة سياسية".
ولفت إلى انه "ذهبنا إلى طاولة الحوار للوصول إلى نتيجة ما حيث وضع كل شخص مواصفاته لرئيس الجمهورية ووضعها بتصرف رئيس المجلس كي يدرسها ويجري مقاربات عليها، الآن إن مسألة التسويات هي مسألة شخصية محدودة كما أن ترقية الضابط ليست من صلاحيات مجلس الوزراء بل تتم بقرار من وزير الدفاع وإقتراح من قائد الجيش، إن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال لي قبل أن أذهب إلى طاولة الحوار ليكن معلوما لديك نحن مع ترقية قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز كي أسهل عملكم في الحكومة"، مضيفا أن "الأمر المطروح هو أن على الحريري أن يضغط على سليمان، علما أنه على قاعدة تغيير شروط اللعبة وصلوا إلى نتيجة جديدة هي أن سليمان ليس مكونا لكن ليعلم الجميع أن مجلس الوزراء وكل وزير له صفاته الكاملة وإذا أرادوا أن يخرجوا سليمان وكتلته المحترمة من مواصفات المكونات فغدا يعتبرون رئيس الحكومة تمامسلام وكتلته ليست من المكونات لأنها لا تمثل ثقلا نيابيا في الداخل، هذا الكلام يعني شيئا واحدا هو أن المتلهف لهدف معين يغير قاعدة اللعبة إذا لم تفضي إلى هدفها أو تنسجم مع طروحاتها التي يسعى إليها".
وقال: "نحن نقوم بمهمة حراسة هذه الدولة والأحزاب الكبرى ومكوناتها هي من يعود للامساك بزمام الدولة، ونحن في هذه المرحلة بحاجة على الأقل لعدم تسليط المعتدين على الدولة وهيكلها".