أصدر وكيل أهالي شهداء الجيش في معركة عبرا رئيس جمعية التعاون الدولي لحقوق الإنسان المحامي الدكتور زياد بيطار، بيانا اليوم، "ردا على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أحمد الأسير ووضعه الصحي والنفسي"، قال فيه: "على الرغم من ضلوع أحمد الأسير بالإعتداء الوحشي على الجيش وترؤسه مجموعة من المسلحين وجهت سلاحها الى صدر أبناء المؤسسة العسكرية ما أدى الى سقوط 18 شهيدا فضلا عن أكثر من 150 جريحا ما زال بعضهم يعاني إعاقة دائمة، وكل ذلك دفاعا عن الوطن، إلا ان أحمد الأسير ما زال حتى في سجنه يراوغ على دماء الشهداء عبر محاولاته لإستجرار التعاطف معه والإيحاء بأن المؤسسة العسكرية لا تحرص على وضعه الصحي والنفسي، علما أن هذه المؤسسة قدمت الى الأسير كامل حقوقه كسجين ولم تتعرض له بأي سوء، وهي توفر له الحماية في سجن الريحانية على الرغم من أن عددا من ابنائهاأصبحوا تحت التراب منذ أكثر من عامين".
أضاف: "بناء عليه، يوجه أهالي شهداء الجيش في معركة عبرا تحية إجلال وتقدير الى المؤسسة العسكرية والمؤسسات الأمنية التي ساهمت في إعادة جزء من حق شهدائنا، ونثمّن ما جرى إنجازه في ملفنا لغاية اليوم ولكننا في المقابل نعلن رفضنا بشكل قاطع وحازم محاولات الأسير المشبوهة للانتقال من سجن الى آخر، ويوجه اهالي الشهداء السؤال الى والدة أحمد الأسير وشقيقته ليقولوا لهما أين كنتما عندما كان الأسير يقتل أبناءنا وأزواجنا وكيف لا ترضيان لنفسيكما ما رضيتماه لنا، وهل أسيركما أعز من شهدائنا؟".
وختم: "إذ يكرر الأهالي شكرهم للمؤسسات الأمنية على عملها الدؤوب في ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا، يطالبون ببذل مزيد من الجهود والمتابعة للقبض على جميع من مول وحرض وشارك وأخفى أحمد الأسير، ويعلنون مجددا رفضهم لأي تسوية على حساب دماء شهدائنا".