في حين يتوقّع ان تتفاعل الساحة الداخلية هذا الاسبوع مع ترددات "اشكال الكهرباء"، بعد ان كان "نجم" السجالات الاسبوع الماضي بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ووزير المال على خلفية "التوتر" الذي حصل في اجتماع اللجنة بين خليل ووزير الطاقة آرتور نظارينان، وصفت مصادر "مُراقبة" ما حصل اليوم في اجتماع لجنة الاشغال بانه "تمثيلية غير لائقة تدخل في خانة "الهمروجة الاعلامية".

واشارت الى ان "من يتقاذفون التهم بالفساد والهدر في الكهرباء هم انفسهم شركاء في الصفقات من البواخر الى معامل انتاج الطاقة، ما يعني ان لا جدّية في المحاسبة في موضوع الكهرباء من قبل الطرفين المتخاصمين".

وتساءلت المصادر عن "اجواء التهدئة التي يجب ان تسبق اي حوار يجري بين المتخاصمين، وسألت "كيف يتّهمون بعضهم بالتخوين والفساد والهدر وفي الوقت نفسه يجلسون إلى طاولة حوار واحدة"؟

وتمنّت المصادر ان "تتسّم المناقشات في الجلسات بالموضوعية والعقلانية، اذ ان ما حصل اليوم لا يليق لا بالمجلس النيابي ولا بالنوّاب انفسهم"، كما تمنّت على وسائل الاعلام اعطاء مساحة اعلامية واسعة لمن يُناقش بالارقام والمستندات وليس لمن يُطلق الشتائم ويلجأ الى العنف"، واستبعدت ان "يكون لسجال "الكهرباء" اي تأثير على جلسات الحوار في البرلمان".