إذا ما افترضنا أنّ كل حركة سياسية يمكن أن تتسم بسمة تميزها عن غيرها ، أو أنها تُطبع بطابع ما قد أنجزته خلال مسيرتها السياسية وما تكون قد قدمته لمجتمعها ولجمهورها ...
فإذا ما كان الإعمار مثلاً هو عنوان الحريرية !
والمقاومة والتحرير هما عنوان حزب الله وحركة أمل ، والمحافظة على الدروز ومصالحهم شعار التقدمي ... وهكذا ما تبقى من تيارات أو زعامات .
وعليه فيمكن اختصار كل الأداء السياسي للتيار الوطني الحر بشقيه إن كان من خلال أدائه كمعارض أو حال استلامه للسلطة كما في حكومة ميقاتي السيئة الذكر والسيرة ، فكل ما قدّمه هذا التيار وجنراله للشعب اللبناني ما هو إلاّ المزيد من النواح والعويل والصريخ ، وكأنّ المدرسة العونية تعتمد حصراً شعار : أنا أصرّخ إذن أنا موجود