فتفت : حزب الله يحاول فرض ديكتاتورية ويستقوي بالسلاح
فتفت : حزب الله يحاول فرض ديكتاتورية ويستقوي...لبنان الجديد
NewLebanon
اعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب أحمد فتفت كلامَ قاسم بأنّه تهديد واضح، وقال لـ«الجمهورية»: «بصراحة، الحكومة هي في مرحلة تصريف اعمال، لا تفعل شيئاً، فبماذا يهدّد؟».
وتابع: "للأسف، إنّه يقول كلاماً يجافي الحقيقة كثيراً وكلاماً لا أساس له من الصحّة، لأنّ مَن يطيّر التوافقات هو مَن سرّب الى جريدة قريبة من الحزب، فبالتالي ليسألْ نفسَه أين المشكلة، بالإضافة إلى أنّه يقول الشيء ويرفضه، فعندما دخلنا إلى الحوار معه كان ذلك على أساس التحاور بموضوعين: تخفيف الاحتقان السنّي ـ الشيعي، ورئاسة الجمهورية، وإذ بنا نسمع النائب علي فياض يقول في مجلس النواب يوم الاربعاء: نحن مستعدّون لننتخب إذا وافق الجميع على مرشّحنا عون."
واشار الى "أنّ الحزب يحاول فرضَ ديكتاتورية، وهو لا يؤمن بالديموقراطية، يستقوي بالسلاح ويستعمله في عملياته السياسية كما استعمله في 7 أيار وفي سوريا، والآن يعتبر أنّ لديه فائضاً من القوة وغير مبالٍ. يعطّل مجلس النواب ويعطّل الحكومة. أصلاً بدعة تعطيل المؤسسات هو من اخترعها في كانون الاوّل 2006 عندما أقفلَ مجلسَ النواب أمام أكثرية نيابية."
واستبعد فتفت ان تبصر التسوية المتعلقة بالترقيات العسكرية النور، واتّهم «حزب الله» بأنه هو من خرّبها لأنّه يعتبر نفسَه أنّه لم يعُد معنياً بها وأنه يرى الامور في سوريا تذهب لمصلحته بشكل أو بآخر، وينتظر التطورات بعد الدخول الروسي، فأرسَل الى إحدى الصحف الموالية له الصيغة لنسفِها، ثمّ إنّ الرئيس فؤاد السنيورة أوضَح أنّ بند مدير عام قوى الامن الداخلي غير موجود في التسوية، فلماذا يتّهمون «المستقبل» بتطييرها؟.
وأكد فتفت انّ «المستقبل» ملتزم بأيّ تسوية تؤمّن الاستقرار وتعيد تفعيل عمل المؤسسات، وتحديداً مجلس الوزراء، وفق الاصول الدستورية، مشدّداً على انّ موقف تيار «المستقبل» واحد، والجميع ملتزم بما يقرّره الرئيس سعد الحريري، صحيح أنّ هناك آراء عدّة لكن في النهاية الموقف سيكون موحّداً».
وهل برأيه أنّ تلويح عون بوَقف المشاركة في الحوار سينسحب ايضاً على وقف المشاركة في جلسات مجلس الوزراء؟ أجاب فتفت: جلسات الحكومة معطّلة، والناس يريدون أن تكون الحكومة فاعلة وتأخذ قرارات، لأنّها غير واثقة من هذا الحوار، وترى كأنّه شراء وقت.
ما يَعنينا هو أن تكون الحكومة فاعلة، فلا يهدّدنا أحد بتطييرها كونها حكومة توافقية، ومَن يعتقد انّ تطييرها سيشكّل خسارةً لنا فهو مخطئ كثيراً، ونحن نعتبر أنّ الحكومة مهمة لاستقرار البلد، لكن إذا كانت ستؤدّي إلى ابتزاز البلد فنحن غير معنيين بها.
التعريفات:
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
479
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro