استغرب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق رئيس حزب "التيار المستقل" اللواء عصام ابو جمرة كيف ان من يعطل انتخاب رئيس الجمهورية يشترط لانهاء هذا التعطيل اعلان جميع النواب قبولهم انتخابه رئيسا! وهذا امر مستحيل ولن يحصل.
وقال: "لا يجوز ان يتدخل السياسيون في امور الجيش بهذا الشكل الحزبي المذهبي المفضوح لان هذا الامر سيؤدي الى تسييس الجيش وتحزيبه وخسـارة فاعليته في الدفاع عن الوطن وأمنه".
ولفت الى "ان موضوع الترقيات يعود حصرا الى قيادة الجيش وفقا لقانون الدفاع، فرتبة لواء محصورة بأعضاء المجلس العسكري، تنفيذا لقانون 1983 الذي لم يلحظ ترقية غير اعضاء المجلس العسكري الى رتبة لواء.حيث يعمد قائد الجيش الى اقتراح تعيين هؤلاء الاعضاء من كبار ضباط المذاهب الخمسة: سني، شيعي، ارثوذكسي، كاثوليكي ودرزي (رئيس اركان الجيش) الى وزير الدفاع لعرض الموضوع على مجلس الوزراء واقرار تعيينهم وترقيتهم الى رتبة لواء".
واعلن "ان بالنسبة لتعيين قائد الجيش، لا فراغ في قيادة المؤسسة العسكرية ووحداتها، فاذا لم يعيّن القائد البديل وفقا للقانون فالاقدم يتسلم القيادة، داعيا من يخاف على الدولة وعلى قيادة الجيش ان ينزل الى مجلس النواب وينتخب رئيسا للجمهورية، الذي هو القائد الاعلى للمؤسسات العسكرية لرعاية مؤسسة الجيش وغيرها، وايقاف ما يحصل من جدل بيزنطي وأي تأخير يشل ادارة الدولة ويعرقل مسيرتها، فمن واجبات الجميع تقديم تضحيات من اجل الدولة، وليس التعطيل بانتظار ان تأتي التسويات من الخارج، فلماذا انتظار اهتمام الخارج، في وقت نحن مسؤولون عن ادارة شؤون دولتنا".
وفي موضوع الحراك المدني قال ابو جمرة ان "التيار المستقل" يستمر في حراكه المتوافق والمتناسق مع الحراك المدني، في مواضيع الفساد والنفايات والكهرباء والتعيينات...اضافة الى التأخير في استخراج النفط، مشيرا الى ان اول اهداف قدوم جيوش روسيا الى سوريا هو السيطرة للمشاركة في قرار استخراج الغاز السوري من البحر وبيعه.والمؤسف ان يستخرج الغاز السوري من شمال لبنان السوري، والغاز والبترول الاسرائيلي من جنوبه الاسرائيلي، في وقت يتفرج فيه اللبنانيون على غاز لبنان ونفطه في البر والبحر.وختم "انه مشين للبنان واللبنانيين حكومة ومسؤولين، وعلّ ضمير المعنيين يستيقظ للمباشرة باستخراج النفط والغاز حفاظا" على المصلحة اللبنانية".
ابو جمرة: لا فراغ في المؤسسـة العسكريــة
ابو جمرة: لا فراغ في المؤسسـة...لبنان الجديد
NewLebanon
مصدر:
لبنان الجديد
|
عدد القراء:
365
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro