أكد السناتور الأميركي جون مكين اليوم إن الضربات الروسية الجوية الأولى في سوريا استهدفت أفراداً من "الجيش السوري الحر" الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وقال مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية الأميركية: "يمكنني أن أؤكد تماماً أن روسيا تشن غارات على مجندينا المنتمين لـ"الجيش السوري الحر" الذي سلّحته ودرّبته وكالة المخابرات المركزية الأميركية، لأننا نملك اتصالاً مع أشخاص هناك".
من جهته، قائد لواء صقور الجبل السوري المعارض إن غارتين روسيتين استهدفتا معسكر تدريب تابعاً لهم.
وتلقى لواء "صقور الجبل" تدريباً عسكرياً أشرفت عليه المخابرات المركزية الأميركية في قطر والسعودية.
وقال حسن الحاج علي قائد اللواء إن نحو 20 صاروخاً سقطوا على المعسكر الواقع في محافظة إدلب خلال الغارتين.
وانشق الحاج علي عن الجيش السوري بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشارالأسد . وأشار إلى أن عددا من حراس المعسكر أصيبوا بجراح طفيفة في الهجوم.
وقال: "روسيا تتحدى الجميع وتقول إنه لا بديل لبشار"، مضيفاً أن أفراداً من اللواء عملوا فيما سبق كطيارين في سلاح الجو السوري تعرفوا على المقاتلات الروسية.
ويعتبر لواء "صقور الجبل" نفسه جزءاً من "الجيش السوري الحر" الذي شكّله منشقون عن الجيش السوري بعد اندلاع الانتفاضة.
وأدارت وكالة المخابرات المركزية برنامج تدريب سرياً ضم عدداً منتقى بعناية من الفصائل السورية المسلحة المعارضة للنظام التي تصفها الحكومات الغربية التي تعارض بقاء الأسد بأنها معتدلة.
وأشار الحاج علي إلى أن مقاتليه تلقوا دورات تدريبية عديدة في قطر والسعودية.
وهذا هو الفصيل الثالث على الأقل المنضوي تحت لواء "الجيش السوري الحر" الذي يعلن استهدافه في الغارات الجوية التي تشنّها روسيا وتقول إنها تستهدف تنظيم داعش .