شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على "اننا نستحق اعترافاً كاملاً وعضوية كاملة في الامم المتحدة"، لافتاً الى انه "لا يعقل وبعد ان قدمنا التضحيات الجسام وصبرنا وارتضينا ان نصنع السلام وفق حل الدولتين على اساس قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي وخارطة الطريق ان تظل قضيتنا دون حل". وفي كلمة له امام الجمعية العامة للامم المتحدة، أشار الى "انني "جئتكم اليوم من فلسطين لأدق ناقوس الخطر لما يحدث في القدس حيث تقوم الجماعات الاسرائيلية المتطرفة باقتحام الاقصى"، لافتاً الى ان "اسرائيل تخالف الوضع القائم منذ ما قبل 1976 ومرتكبة خطأ حسيما". ودعا الحكومة الاسرائيلية و"قبل فوات الاوان التوقف عن استخدام قواتها للمساس بالاماكن الدينية المسلمة والمسيحية"، محذرا من تحول الصراع السياسي الى صراع ديني ويفجر الاوضاع في القدس وبقية الاراضي الفلسطينية". واعتبر ان المنظمة الدولية ومنذ انشائها "لم تنجح في رفع الظلم عن شعبنا وتمكينه من تقرير المصير واقامة دولة حرة مستقلة سيادية". وذكر بوجوب "مراجعة قضية فلسطين وقرارات الامم المتحدة لادراك الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، الذي لا يستحق ان يهجر وينتقل من لجوء الى آخر وتظل قضيته تراوح مكانها". وأشار الى "اننا نعلق الامال على دول هذه المنظمة لتمكينه من نيل حريته واستقلاله ودولة خاصة به كباقي شعوب الارض"، متسائلاً "الى متى ستبقى اسرائيل فوق القانون الدولي ومن دون محاسبة؟".