اعلنت هيئة التنسيق انقابية انها خلصت الى اقرار خطة تصعيدية ستعلن عنها في مؤتمر صحافي تعقده الهيئة عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين 5 تشرين الأول 2015 في ساحة الشهداء. وفي بيان لها عقب اجتماعها الدوري في مقر رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في لبنان، ناقشت خلاله سبل تحركها خلال الايام والاسابيع القادمة بعد ان تمادت السلطة السياسية في تعطيل المؤسسات الدستورية وفي تعطيل قضايا الناس الحياتية وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب، باركت بافتتاح العام الدراسي، مؤكدةً في الوقت عينه ان المعلم هوعنصر النجاح المدرسي الاول، وللاسف فان هذا المعلم في القطاعين الرسمي والخاص ما زالت حقوقه مهدورة ليس بسبب موضوعي، وانما بسبب عدم قيام السلطة السياسية بواجبها، فهي صادرت المؤسسات الدستورية وامعنت في تعطيلها وتعطيل الامور الحياتية للمواطن. وذكرت الهيئة انها اتّمت العام الدراسي الماضي دون اية تحركات تؤثر سلبا على الطلاب، كما قام الموظفون في الادارات العامة بكامل واجباتهم وانجزوا معاملات المواطنين بأوقاتها دون تأخير او إبطاء، فكانت المحصلة استرخاء السلطة السياسية بكل هيئاتها الى ان قام الحراك الشعبي الجامع وطنيا، مما اجبر هذه السلطة على الجلوس الى طاولة الحوار، فتأكد مرة جديدة ان هذه السلطة لا تفهم الا بلغة الضغط في الشارع، مشيرةً الى أنها حملت لواء المطالب الحياتية للمواطن منذ اربع سنوات واستطاعت خلالها فرض اقرار مشروع سلسلة الرتب والرواتب في مجلس الوزراء ثم في اللجان النيابية ، والشروع في مناقشة المشروع في اكثر من جلسة عامة للمجلس النيابي. ورأت أن تغييب مشروع السلسلة عن طاولة الحوار لا يعني سوى امر واحد هو استمرار التهرب من اقرار هذا المشروع وفق التعديلات التي قدمتها الهيئة وبالتالي لم يبق امام الهيئة الا التحرك الضاغط بأشكاله الديمقراطية كافة.