أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى أن مجلس الأمن الدولي فشل في إيجاد حل للأزمةالسورية. وخلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث قرار روسي حول مكافحة الإرهاب، أعرب عن أسفه لأن المجلس كان مراراً وتكراراً مجلس لا قوة، موضحاً أن "العالم  العالم يقول لنا تحركوا سريعاً وإذا كان ممكناً ونحن متحدين". وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أنه "عندما سيطر داعش على الموصل تم تشكيل تحالف دولي لمكافحة الإرهاب وفرنسا كانت مشاركة فيه"، لافتاً إلى أنه "بعد سنة من تلك الجهود بدأ داعش في التراجع، ولكن النصر على الإرهاب يحتاج إلى وقت". على صعيد متصل، أوضح فابيوس أن تنظيم "داعش" في سوريا ازدهر بدعم من الرئيس السوري بشار الأسد، لافتاً إلى أن سياسة الأرض المحروقة التي يقودها النظام جعلت شعبه منعزل عنه. وأكد فابيوس أن الرد العسكري ليس رداً كافياً لأن الحل يجب أن يكون سياسي، مشيراً إلى أن هناك من يقترح توحيد الجهود، إلا أنه وضع شروطاً أساسية من أجل ذلك، تقوم أولاً على محاربة تنظيم "داعش" في أي مكان يتواجد فيه في العالم، لافتاً إلى أن "هذا لا يعني المدنيين ولا المجموعات التي تدافع عن رؤيتها في دولة مدنية في مواجهة الوجه الآخر من الإرهاب أي نظام الأسد". ودعا إلى وضع حد للعنف الذي يؤدي إلى هروب المدنيين، لافتاً إلى أن 80% من السوريين هربوا من البلاد بسبب البراميل المتفجرة، داعياً إلى وقف البراميل والهجمات بغاز الكلور، مشيراً إلى أن الأوان آن لعملية إنتقالية في سوريا من دون أي يكون هناك من مكان للجلادين هناك.