تركت عملية فرع المعلومات في صيدا مساء امس وكشفه مستودع اسلحة تابعا لجماعة احمد الاسير وتوقيفه احد المواطنين المرتبطين به، ارتياحا في الاوساط الصيداوية والجنوبية التي أبلغت ان انجاز "المعلومات" جنّب المنطقة عمليات امنية اقلها اغتيال شخصيات امنية وعسكرية وحزبية عبر نصب كمائن او مهاجمة مواقع عسكرية، مشيرة الى ان الاسير وخلال الاعترافات التي ادلى بها، ارشد القوى الامنية الى مكان وجود المخازن والاسلحة التابعة له في صيدا ومنطقتها.

وقالت "من هنا وبعد رصد واستطلاع وتوفر معلومات دقيقة، وفي اطار متابعة الشبكات الارهابية الاسيرية، وفي نتيجة الإستعلام والبحث المكثف، تمكنت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من تحديد مكان مستودع أسلحة ومتفجرات لإحدى مجموعات "الأسير" وقامت بمداهمته في محلة البستان الكبير - صيدا، وضبطت كمية كبيرة من الأسلحة الحربية والذخائر والرمانات اليدوية والقذائف الصاروخية نوع ار بي جي وقذائف عيار 107 ملم ومدفع هاون عيار 60 ملم، إضافةً إلى عشر عبوات ناسفة مجهزة ومعدة لتنفيذ عمليات اغتيال بواسطة أجهزة تفجير عن بعد، تتراوح زنة كل منها ما بين خمسة إلى عشرة كيلوغرامات من المواد المتفجرة، كما أوقفت م. ح. (مواليد عام 1988، لبناني)والتحقيقات جارية بإشراف القضاء المختص".

واعتبرت الاوساط ان "فرع المعلومات وعبر كشفه هذه المستودعات، انما حقق انجازا امنيا يضاف الى الانجازات التي حققتها مخابرات الجيش والامن العام في الجنوب من خلال تفكيك كل الخلايا النائمة التابعة للاسير وضبط مخازن ومستودعات الاسلحة التابعة له"، مؤكدة ان "القوى الامنية جنوبا وضعت خطة لمحو كل الآثار الاسيرية عبر اعتقال وتوقيف كل العناصر المرتبطة به، وصولا الى انهاء هذه الحالة في الجنوب لانها حالة تدميرية شاذة اغرقت الجنوب ولبنان في بحر من الدماء".