قال الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري "نحن فخورون بأعضاء قطاع الشباب في تيار المستقبل. شبابنا هم شباب رفيق الحريري الذين يأملون في بناء مستقبل أفضل لأنفسهم، والذين يتخذون السلام خيارا دائما عوضا عن الحرب والعنف. شبابنا، هم أبطال الاعتدال ضد التطرف وهم دعاة التقدم والإصلاح".
وأكد خلال مشاركته في حفل تخريج مشروع "تدريب مدربين في القانون الدولي الإنساني وبناء السلام"، أن "شبابنا يتطلعون نحو وطن تعمل مؤسساته بشكل طبيعي، ويسعون لبناء وطن على رأسه رئيس جمهورية منتخب هو الرئيس المسيحي الوحيد في المنطقة العربية، ويريدون وطنا تحترم فيه حرية التعبير وضمن فيه الأمن والقانون وتطبيق النظام".
وأردف "في عصر الإرهاب والتطرف، يتجلى لبنان كنموذج فريد من نوعه، لقد أثبت المتظاهرون في ساحة الشهداء في الأسابيع القليلة الماضية أنه على الرغم من كل الحروب والعنف من حولنا، لا يزال الشعب اللبناني قادرا على التعبير بطريقة حضارية وديموقراطية. وهذا هو لبنان الذي يجهد شبابنا لحمايته كرمز للاعتدال".
وشدد على أننا "في تيار المستقبل لسنا معتدلين، بل متطرفون ومنحازون إلى لبنان والدولة والدستور والعيش الواحد والمساواة، كما قال الرئيس سعد الحريري.
والأهم من ذلك، أننا منحازون إلى بناء الدولة المدنية"، مؤكدا أن "المستقبل الذي نسعى إلى بنائه لا يشبه أطنان القمامة في الشوارع، بل هو مستقبل تعمل فيه المؤسسات الدستورية بشكل طبيعي ويشغل فيه رئيس الجمهورية منصبه".