شدد وزير الداخلية نهاد المشنوق على ان "تيار المسقبل" يوافق على "اي شيء يحقق الاستقرار"، واكد موقف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "الداعم للاستقرار الحكومي والحوار". وفي تصريح له من دار الفتوى حيث التقى مفتي الجمهورية الشبخ عبداللطيف دريان، لفت الى انه "اذا كانت الترقيات العسكرية جزء من الاستقرار السياسي وصحة العمل الحكومي فبالتأكيد الرئيس الحريري سيوافق عليها". وأشار الى "اننا ننتظر عودة رئيس الحكومة تمام سلام من نيويورك لنرى ما إذا كان سيدعو الى جلسة للحكومة". وعن الحراك الشعبي، لفت الى "انني لست مطمئنا الا الى عمل القوى الامنية ودورها بحفظ الاستقرار في بيروت وتأمين حرية التعبير للمتظاهرين". وأفاد ان "هناك جهة اقليمية محددة لن تسمح بإجراء انتخابات رئاسية قبل ترتيب امورها الاقليمية مع دول معينة وهذا الترتيب ليس قريب".