لفتت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية بثينة شعبان الى انه "من خلال الحرب على سوريا اصبح يمكننا القول بانه قد سقطت مقولة الاعلام الحر"، موضحة ان "الاعلام لعب دورا اساسيا في هذه الحرب". وفي حديث تلفزيوني، اشارت الى ان "الهجمات علينا هي هجمات استعمارية واليوم هي اخطر من السابق لانها تحاول ان تمحو التراث"، لافتة  الى ان "الهدف في العدوان على سوريا لم يكن الرئيس السوري بشار الاسد بل سوريا، كما في العراق لم يكن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وحتى في ليبيا لم يكن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي". ولفتت الى ان الحرب المدبرة على سوريا هدفها ضرب الهوية التاريخية والحضارية والغائها، مشيرة الى ان روسيا منذ اليوم الاول للعدوان على سوريا وقفت ضد هذا العدوان، معتبرة ان هناك فرق شاسع بين الموقف الغربي المنافق وبين ما تحاول روسيا ان تفعله في مساعدة الشعبين السوري والعراقي في مواجهة الارهاب.