اعتبر النائب السابق حسن يعقوب خلال وقفة تضامنية مع اهالي العسكريين المخطوفين انه "مع مراعاة حراجة هذه القضية والخطف ومع كل المحاولات والاتصالات التي جرت حتى الان منذ اكتر من 14 شهر هذه القضية ليست خطف عسكريين لانه لو كانت كذلك لافرج عن هؤلاء المخطوفين، بل هي قضية خطف سياسي ولانها كذلك بادارة سياسية فاسدة وفاشلة وصلت الامور الى ما وصلت اليه"، معرباً عن "خشيته بأن تصبح متل القضايا السياسية التي نحن ننتمي اليها قضية تغييب الامام موسى الصدر". وفيما يتعلق بتسييس الجيش اللبناني، لفت يعقوب الى اننا "لا نعرف كشعب كيف بدأت معركة نهر البارد وكيف انتهت، وفي معركة عرسال وقضية العسكريين المخطوفين لا اعرف كيف يخطف عسكري بعد انتهاء المعركة وكيف يكون الخطف خلال المفاوضات"، مشيراً الى ان "تسييس الجيش وادخاله بزواريب السياسة اوصل ان يكون هناك عسكري مناط به حماية الوطن يخطف وهذا قمة الذل والمهانة، ومع طبقة سياسية فاشلة اوصلت شعب عريق ان يكون اسمى مطالبه رفع النفايات من امام منزله يصبح هذا الامر مفهوما". كما ابدى يعقوب "خشيته من ان تتحول هذه القضية الى منابر وقد طفح الكيل، فمعظم من تدخل من مسؤوليين تدخل فقط للاستعراض وقلة منهم يعملون بشكل جاد ولم يصلوا الى نتيجة لحد الان"، مشدداً على "ضرورة ان يفرج سريعا عن هؤلاء المخطوفين، واقول للخاطفين ان ظننتم ان هؤلاء الجنود ورقة مساومة فأنتم مخطئين". ورأى يعقوب ان "هؤلاء المخطوفين هم شعار خطف الشعب اللبناني على يد هؤلاء السياسيين الذين سيسوا الجيش ومعركة عرسال والمعارك الاخرى"، معتبراً ان "هؤلاء الجنود قتلوا يوم قتل الرائد بشعلاني وزهرمان ويوم تم الاعتداء على الجيش ولم يحرك ساكنا"، داعياً "الجيش لان يتحرر من السياسة والتسييس ويذهب الى عمله المناط بالدفاع دون العودة الى حكومة وغيره ويجب ان يتوقف هذا النزيف ويعود المخطوفون الى اهاليهم ووطنهم".