عطلة الاضحى تزيد من الفراغ الذي يسببه الانقسام السياسي وتعطيل المؤسسات الدستورية، وتبقى لقاءات رئيس الحكومة في نيويورك محاولة لبنانية لرفع الصوت من دون توقعات بتغيير اوضاع البلاد نحو الافضل.
وقد اعتبر رئيس الحكومة تمام سلام أن "لبنان يتأثر دائما بدعم أصدقائه الدوليين والاقليميين"، مشيراً إلى أن "في ظل هذا العجز المتمادي بعدم انتخاب رئيس للجمهورية نتطلع لكل من يمكنه مساعدتنا"، وآملاً "بأن نحصل منهم على دعم في الشأن السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي خصوصاً وأن بلادنا تتحمل عبء مليون ونصف لاجئ سوري".
وأكد سلام، خلال حديث تلفزيوني، "اننا اعتمدنا منذ بداية تشكيل الحكومة سياسة النأي بالنفس عن كل الأحداث"، لافتاً إلى أن البلد كله في موت سريري وليس فقط الحكومة، ومعتبراً بأن "لبنان ذاهب إلى الانهيار إذا لم تتحمل القوى السياسية الحد الأدنى من المسؤولية".
وفي ما يخص الحوار، رأى سلام أن "الحوار مفيد دائما وضروري اليوم أكثرمن أي وقت"، متمنياً بأن "يؤمّن الحوار المخارج لبعض الخلافات المستعصية".
والتقى رئيس الحكومة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند فجر اليوم، واللقاء تناول دعم الجيش وزيارة هولاند الى لبنان وملف الرئاسة. وكان التقى سلام ايضا رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس. كما استقبل ، صباح امس في مقر اقامته في فندق والدورف استوريا في نيويورك، وكيل الامين العام للأمم المتحدة وموفده الشخصي تيري رود لارسن في حضور مندوب لبنان الدائم لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام.
من جهة ثانية اعلن وزير الزراعة اكرم شهيب ان "سيتم ادخال ما بين 50 الى 70 الف طن الى مطمر الناعمة"، مشيرا الى ان "الوقت كاف لادخال كل هذه الكميات في 7 ايام".
وفي حديث تلفزيوني، اكد ان "في اليوم الثامن سيتم اقفال المطمر وسيتم تحضيره للتخمير"، لافتا الى ان "الخطة البديلة لحل ازمة النفايات مرحب بها اذا كانت علمية". فيما كان أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان لا مواعيد محددة لبدء تنفيذ "خطة شهيّب".

ورأت حملة "إقفال مطمر الناعمة" أن البلديات تنفذ قرارات السلطة وليس المواطنين"، مؤكداً أن الحملة تتحمل كامل المسؤولية "وليس هدفنا عرقلة المشاريع فقط"، ولافتاً إلى أن "معركتنا مع الفساد".
واعلنت انها : "ستعرض اقتراحاً غدا عند الواحدة بعد الظهر لحل مشكلة النفايات في لبنان"، مشيرة الى ان خطواتها تصعيدية.
وامس أطلقت لجنة "لبنان الابداع" حملة توقيع أطول علم لبناني من مرفأ بيروت، في حضور نقيب الفنانين جان قسيس وعدد من الوجوه الفنية والاعلامية.