أشار رئيس الحكومة تمام سلام خلال القائه كلمة لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة الى ان "التحديات كثيرة وأزمة النازحين تشكل أهم تحدي للتنمية"، موضحاً أن "لبنان تحمل عبء التهجير القصري للسوريين، وهو يستضيف 1.2 مليون سوري مسجل وهذا له أثر سلبي على التنمية والبيئة وقدر أرهق مؤسسات الدولة في مجال التعليم، الأمن، الصحة والطاقة". ولفت سلام الى ان "عبء التهجير القصري للسوريين كان له اثار سلبية على الإقتصاد اللبناني والرد الدولي لم يكن كافياً لمواجهة أزمة بهذه الإبعاد، فالقضايا الإنسانية المتأتية عن أزمة اللاجئين السوريين تشكل أكبر تحد للبنان، والمرونة في لبنان ضرورية وتتركز على جهود القطاع الخاص"، مؤكداً أن "احترام حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وحقوق المراة هم أهم عناصر من أجل التنمية". وفي ما يتعلق بالمساعدات الدولية، اوضح سلام انه "لا بد من اعادة النظر في مفهوم الدول متوسطة الدخل لأنه يحرم العديد من الدول من بعض المساعدات"، مشدداً على ضرورة "اعادة النظر في منهج تقديم المساعدات الدولة، كما حان الوقت لتدرك المجتمعات المتقدمة أنها بمساعدات الأقل نموا تساعد نفسها أيضا"، منوهاً "بالاعتراف بالتنمية كحق لأي الإنسان ولكن ينبغي أن ندرك أهمية وضع حد للنزاعات المسلحة والإرهاب".