أعلن  رئيس "الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبد الله أنه بعد "الفاجعة الأليمة التي ألمت بالحجاج الإيرانيين وغيرهم من حجاج العالم الإسلامي أبرق تجمع العلماء المسلمين إلى قادة إيران وعلى رأسهم السيد علي الخامنائي ورئيس إيران الشيخ حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني  ببرقية تعزية، مؤكدين فيها أنه "لقد آلمنا ما تعرض له الحجاج المسلمين من عدد كبير من بلدان العالم الإسلامي وخاصة من إيران الذين نحتسب الموتى منهم شهداء ونسأل الله العزيز القدير أن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ويكشف مصير من بقي حتى الآن مفقودا على أمل أن يكونوا من الأحياء". وأوضح الشيخ عبد الله "أنني وباسم العلماء في تجمع العلماء المسلمين وأسمي شخصيا إذ نتوجه من سماحتكم بأسمى آيات العزاء نعلن وقوفنا إلى جانب  إيران في المطالبة بتحقيق شفاف وعادل بمشاركة الدول التي توفي وجرح حجاجها لكشف المسؤول عن ما حصل فالمسألة لا تخلو من فرضين إما أنه تقصير وهذا يفرض تقديم المقصر إلى المحاكمة وإما عن قصور وهذا يفرض على السعودية التنحي عن إدارة هذه البقعة الشريفة وتسليم الأمر إلى مؤسسة إسلامية تنتج عن مؤتمر إسلامي عام يعقد لهذه الغاية ويبحث الطريق الأمثل لإدارة الأماكن المقدسة في موسم الحج"، مشيراً الى "اننا نراهن على حكمة السيد علي الخامنائي في إدارة هذه الأزمة والوصول إلى النتائج التي تصب في مصلحة الإسلام والمسلمين".