كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية CIA السرّ الذي بقي لغزاً لعقود طويلة رافعة السرية عن أخطر الوثائق الرسمية المتعلقة بقضية اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأميركية جون كينيدي.
وكان كينيدي اغتيل بعد سلسلة من الأحداث التي كادت تشغل الحرب العالمية الثالثة والحرب النووية الأولى في العالم بعد أزمة الصواريخ الكوبية، وحينها اتهم باغتياله لي هارفي أوزوال، الذي ما لبث أن قتل في ظروف غامضة ليدفن السر إلى الأبد.
غير أن وكالة الاستخبارات كشفت أخيراً عن أسماء المتورطين الحقيقيين في القضية، بعدما رفعت السرية عن ثلاث وثائق في غاية الأهمية.
وتبيّن الوثائق أن عملية الاغتيال تمّت من قبل مجموعة محترفة مدربة في صربيا ومهمتها قلب الأنظمة. مما يعني أن الهدف من الاغتيال كان تغيير النظام الأميركي في محاولة يائسة لتدمير الحلم الأميركي.
ومن بين المتهمين، بحسب الوثيقة، اللبناني عماد بزّي الذي يعمل لدى عدد من الاستخبارات الأجنبية، فضلاً عن شريكه أسعد ذبيان الذي ينتمي إلى منظمة سرية لم يسمّها التقرير، وقد عاونهما مروان معلوف وعدد من منظمات المجتمع المدني.
وهكذا يكون اللغز الذي حيّر البشرية قد حلّ أخيراً، مسقطاً النظريات التي تتهم اللوبي الصهيوني والاستخبارات الكوبية والروسية بعملية الاغتيال.
ويشير التقرير أن المتهمين متواجدون اليوم في بيروت لتنفيذ مؤامرة مشابهة، علما أنه من غير المستبعد، بحسب التقرير، بأن يكونوا العقل المدبّر لعمليات ١١ أيلول ٢٠٠١، واختفاء الطائرة التايلاندية، وقضيّة مثلث بيرمودا وغيرها من العمليات الشريرة.