طبيعي لإعلامية مثل جيسيكا عازار أن تكون تحت الأضواء ومحط الأنظار، أولاً لكونها إعلامية وثانيا ًلإنها فتاة جميلة.
جيسيكا التي تملك جرأة نشر صور من مناسباتها الخاصة وآخرها صورة تعود إلى عيد ميلادها، جمعتها بالفنان كاظم الساهر والماكيير بسام فتوح والمؤلف الموسيقي وعازف البيانو ميشال فاضل، إلا أنه نسجت حول تلك الصورة ألف حكاية وحكاية، وقيل أن هناك علاقة حب تربطها بالقيصر، وقبلها نسجت عنها شائعات كثيرة ربطت اسمها بأسماء عدد من مشاهير الفن ورجال الأعمال، مع أنه من الطبيعي جداً أن تلتقي بمشاهير مثلها كونها تعمل في المجال الإعلامي.
ويبدو أن عدسات الكاميرا والإعلام، يريان في جيسيكا عازارا صيداً ثميناً، خصوصاً عندما يتم رصدها في مناسبة أو سهرة إجتماعية تجمعها ببعض المشاهير، مما يجعلها عرضة للكثير من الشائعات.
كاظم الساهر، هو مجرد صديق، كما تؤكد جيسيكا، وتضيف: "هل يعقل أن يقولوا مثل هذا الكلام. من ينشر كلاماً، يقول فيه أنه يحبني، فهو يبحث عن دعاية لمجلته أو موقعه لا أكثر ولا أقل"، ولأنه سبق أن ارتبط اسمها بشخصيات معروفة،
أوضحت: "أنا أعمل في المجال الإعلامي وأطل على التلفزيون ومن الطبيعي أن تربطتني علاقة بشخصيات معروفة ومشهورة. إذا كانت تربط أي شخص علاقات صداقة بالمشاهير، فهذا لا يعني أنه توجد علاقات حب معهم".
ولأنه يُعرف عن كاظم الساهر، أنه لا يحضر أعياد ميلاد، ردّت جيسيكا: "بل هو يفعل ذلك، مع الأصدقاء المقربين منه. ونحن نجتمع دائماً على العشاء، وهذا أمر عادي جداً. كل ما في الأمر أننا نشرنا الصورة، لأن المناسبة تتعلق بعيد ميلادي، ولم يكن يحتاج الأمر إلى إثارة كل هذا الضجيج حولها، كما حصل في الإعلام. كثيرون حاولوا ربط اسمي بعدد من المشاهير، ولكن اسمي لم يرتبط بأي منهم".
وعن طبيعة علاقتها بكاظم الساهر، قالت: "أنا أحبه وأحترمه كثيراً، ويوجد بيننا الكثير من الأصدقاء المشتركين". وتساءلت: "هل يعقل أنه لم يعد بإمكان أي أحد أن يتناول العشاء مع أصدقائه"، وأضافت: "أنا بنت بيت ولديّ أهل، ولا يجوز لأنه خطر ببال أحدهم أن يكتب خبراً أن يفبرك الشائعات. أنا لم أصحاب أحداً في يوم من الأيام .. وياما في ناس بيعملوا تحت السواهي دواهي وما حدا بيعرف فيهن". أنا لست موظفة بنك بل أطل على التلفزيون ومن الطبيعي أن أتعرف على أناس مشهورين مثلي. هل يعقل أن يستخدموا الصورة ضدي لمجرد أنني نشرت صورتي مع كاظم الساهر. لو انني أخفي شيئاً لما كنت نشرت الصورة.. ما يحصل معيب جداً".