تابعت بعثة الحج التابعة للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، اوضاع الحجاج اللبنانيين، خصوصا بعد الحادث الاليم الذي حصل في منى نتيجة التدافع. وجال رئيس البعثة الشيخ حسن شريفة على خيمهم في منى متفقدا احوالهم، واكد انه "تم التواصل مع كل الحملات اللبنانية وطمأن بعد هذه الاتصالات الى انهم بخير ومعظمهم لم يتعرض لاي سوء".

ولفت الى أنه "سيتابع التواصل بشأن الحجاج اللبنانيين وحادثة منى".

وحول الأخبار التي ترد من هنا وهناك عن وفاة حجاج لبنانيين، اكد انها "أخبار لا اساس لها من الصحة".

وقال: "أن التدافع والوفيات حصلت في منى في شارع قريب من المخيم اللبناني في مشعر منى، وعليه أحتمل البعض حصول وفيات أو إصابات بين الحجاج اللبنانيين. مع ملاحظة أن الحجاج اللبنانيين لم يكونوا اصلا في المخيم في هذا الوقت وعليه اقتضى التنويه". 

في سياق متصل، أعلن قنصل عام لبنان في جدة زياد عطا الله، وفاة ثلاثة لبنانيين وفلسطيني يحمل وثيقة لبنان، في المملكة العربية السعودية، خلال تأديتهم مناسك فريضة الحج "لأسباب طبيعية، وليس نتيجة حادثة التدافع" في منى.

والحجاج المتوفون هم اللبنانيون: حسين ابواهيم العزي، أحمد محمد عواد، وصباح قاسم زين، وعلي محمد أيوب (فلسطيني بوثيقة لبنانية). 

وتلقى عطا الله اتصالا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، للاطمئنان على أوضاع الحجاج اللبنانيين